+A
A-

ترامب يؤكد أهمية التزام أمير قطر بتعهدات قمة الرياض

أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أكد لأمير قطر أهمية الالتزام بتعهدات قمة الرياض، والحفاظ على الوحدة لهزيمة الإرهاب.

وأضاف البيت الأبيض أنه خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني “ركز الرئيس على أهمية تنفيذ جميع الدول التزامات قمة الرياض، للحفاظ على الوحدة وهزيمة الإرهاب في الوقت نفسه، ووقف التمويل للجماعات الإرهابية ومحاربة الفكر المتطرف”.

وقال البيت الأبيض إنهما بحثا أيضاً استمرار التهديد الذي تمثله إيران على استقرار المنطقة.

وكان ترامب، دعا خلال لقائه أمير الكويت في واشنطن، الخميس، إلى مواصلة الوساطة الكويتية لحل الأزمة مع قطر، معرباً عن أمله في “عودة العلاقات الطبيعية بين دول الخليج”.

وقال ترامب إنه “إذا لم تحل أزمة قطر بسرعة، فإن البيت الأبيض قد يلعب دور الوساطة”.

من جانبها، نفت الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الارهاب أمس الجمعة تحقيق تقدم في الأزمة خلافا لما صرح به أمير الكويت الذي يقوم بدور وسيط بينها، واتهمت الدوحة بأنها لا ترغب في الحوار. وأكدت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر أن الحوار مع قطر حول تنفيذ المطالب لحل الأزمة مع الدوحة يجب ألا يسبقه أي شروط، مشيرة إلى تقديرها لوساطة أمير الكويت في إعادة السلطة القطرية إلى جادة الصواب، وما أعلنه عن استعداد قطر الاعتراف بالمطالب الثلاث عشرة والاستعداد للتفاوض حولها. وأضافت: “أنها تأسف على ما قاله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن نجاح الوساطة بوقف التدخل العسكري؛ إذ تشدد أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال”.

وتابعت: “أن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجيا فحسب، لكنها مع عديد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب، ودول أخرى كثيرة في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شأنها الداخلي، مما جعلها تخشى من عواقب ذلك خصوصاً مع السوابق القطرية في دعم الانقلابات، واحتضان وتمويل الإرهاب والفكر المتطرف، وخطاب الكراهية”.

وأشارت إلى أن “تصريحات وزير الخارجية القطري بعد تصريح سمو أمير الكويت تؤكد رفض قطر للحوار إلا برفع إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي، ووضعه لشروط مسبقة للحوار يؤكد عدم جدية قطر في الحوار ومكافحة وتمويل الإرهاب والتدخل في الشأن الداخلي للدول”.