كشفت دراسة طبية حديثة عن أن طول الإنسان قد يكون عاملا مؤثرا على وضعه الصحي، وإصابته بعدد من الأمراض، وأضافت أن القامة القصيرة تجنب عددا من المتاعب.

وأوضحت الدراسة المنشورة في صحيفة “سيركيلايشن كارديو فيسكيلار جينيتيكس” أن خطر الجلطة الدموية يرتفع كلما كان الإنسان أطول قامة، وفي المقابل، يتضاءل احتمال الإصابة كلما كان الجسم أقصر.

وقال الباحث في جامعة مالمو، المشرف على الدراسة، بينغت زولر، إن الطول أمر لا يمكن للطب أن يفعله إزاءه شيئا. وأوضح أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات بغرض توضيح كيفية تسبب الطول باضطرابات الدم وأمراض أخرى.

واعتمدت الدراسة على بيانات صحية لـ 1.6 مليون رجل سويدي ومليون امرأة سويدية، ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالجلطة الدموية كان أقل بـ 69 % بين النساء القصيرات مقارنة مع صاحبات القامة الفارعة، أما بين الرجال فينخفض خطر التعرض للإصابة بالمرض الدموي بـ 65 % بين قصيري القامة.