+A
A-

مأساة الروهينغا ... 123 ألفًا فروا من العنف

قالت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن 123 ألفا و600 شخص معظمهم من الروهينغا المسلمين هربوا من أعمال العنف في بورما للجوء إلى بنغلادش.

وزاد عدد اللاجئين بشكل لافت، في الساعات الـ24 الأخيرة، مع عبور 37 ألف لاجئ للحدود في يوم واحد. وأصبحت ولاية راخين الفقيرة في بورما التي تقع عند الحدود مع بنغلادش، بؤرة للاضطرابات الدينية بين مسلمين وبوذيين على مدى سنوات. واضطرت أقلية الروهينغا للعيش في ظل قيود على حرية التحرك والجنسية تشبه نظام الفصل العنصري، حسب مراقبين. وتشتبه الأمم المتحدة أن يكون جيش ميانمار قد ارتكب انتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية بحق أقلية الروهينغا. وقالت شبكة “بورما المستقلة لحقوق الإنسان” إن الاضطهاد تدعمه الحكومة، وعناصر بين الرهبان البوذيين بالبلاد وجماعات مدنية من القوميين، وفق ما نقلت “رويترز”. ويستند تقرير المنظمة إلى أكثر من 350 مقابلة مع أشخاص في أكثر من 46 بلدة وقرية خلال فترة مدتها ثمانية أشهر منذ مارس 2016.