+A
A-

آل سنان: المحرق نالت نصيب الأسد من مشاريع التنمية

قال رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان إن محافظة المحرق نالت نصيب الأسد من المشاريع الكبرى منذ نشأت المجالس البلدية في العام 2002.

وأشار في حديث له عن آخر مستجدات مشاريع المحرق البلدية بمجلس بوطبنية مساء الخميس الماضي إلى أن مجلس بلدي المحرق الحالي تميز عن بقية المجالس السابقة بتعثر مشاريعه؛ لعدم توافر الموازنات الكافية لإنجازها.

وذكر أثناء استعراضه مشاريع المحرق التي ستنفذ في الفترة المقبلة، أن أغلب المشاريع التنموية التي ستنفذ في المحرق ستستغرق فترة إنجازها سنتين.

وقال عن مشروع سعادة الذي سيقام على ساحل حالة أبوماهر، إنه تم البدء بتسوير منطقة المشروع، على أن يتم الشروع في إنجازه خلال الأشهر القليلة المقبلة، بموازنة تقديرية تبلغ 45 مليون دينار.

ولفت إلى أن المشروع الذي من المتوقع أن ينتهي في العام 2019، سيعمل على ربط سوق المحرق التاريخية بواجهة بحرية جذابة، حيث سيتضمن المشروع إنشاء فندق وسوق شعبية، وتخصيص منطقة للمطاعم والمقاهي.

وتطرق إلى الحديث عن مشروع إقامة جسر للمشاة يربط بين كورنيش خليفة بن سلمان، وكورنيش عراد.

وتابع الحديث بشأن حديقة المحرق الكبرى، أن الحديقة أثير حولها لغط كبير، إلا أن وزارة الأشغال والبلديات استطاعت حل المشكلة المرتبطة بها، حيث خصصت حاليا موازنة إنشاء السور، على أن يتم بعد الانتهاء من تجديد سور الحديقة بتخصيص موازنة إنشائها والبالغة 5 ملايين دينار تقريبا.

وذكر أن المشروع الرابع المزمع إقامته في المحرق يتمثل في سوق المحرق الشعبية، والذي سيتم الشروع في إنشائه في الربع الأخير من العام الجاري، بكلفة تقديرية تبلغ 900 ألف دينار من قبل القطاع الخاص.

وأضاف بشأن مشروع سوق المحرق المركزية، أن هذا المشروع حاليا في طور الإنشاء، حيث من المتوقع الانتهاء من إنشائه في العام 2019.

وذكر أن المشروع سيتكون من 3 أدوار، حيث سيخصص الدور الأرضي لمواقف السيارات، فيما سيخصص الدور الأول للسوق المركزي، وأما الدور الثاني، فسيخصص لمركز تسوق، وذلك بكلفة تقديرية تبلغ 6 ملايين دينار.

وبيَّن أن السوق المركزية المؤقت والمقام على عقار مخصص لحديقة عامة، لا يوجد حتى الآن أي قرار بشأن عودته لحديقة أم لا، إلا أن المجلس البلدي كان قد رفع توصية بالإبقاء عليه كحديقة عامة.

وتحدث عن ساحل البسيتين، والذي تبلغ كلفة تطويره التقديرية نحو مليوني دينار، أنه تم الانتهاء من التصاميم، وفي انتظار توفر الموازنات اللازمة لإنشائه، حيث من المتوقع البدء بأعمال التطوير في الربع الأول من العام 2018، والانتهاء منها في العام 2020.

ولفت إلى أن منطقة قلالي ستحظى بعدد من المشاريع التنموية، والتي تتمثل في تطوير ساحل قلالي من جانب هيئة السياحة والمعارض، إضافة إلى إقامة ممشى ودوحة للمنطقة نفسها.

وتابع حديثه عن مشروع مشتل الدانة، أن هذا المشروع تم إهماله لفترة من الزمن، إلا أن المناقصة رست مؤخرا على أحد المستثمرين بكلفة تقديرية بلغت 3.5 مليون دينار.

إلى ذلك، عبر رئيس مجلس بوطبنية جاسم بوطبنية عن جزيل شكره لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على اهتمامه الخاص بمحافظة المحرق، وتوجيهاته الدائمة بشأن إقامة المشاريع التنموية فيها.

ورفع باسمه وبالنيابة عن رواد المجلس أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو رئيس الوزراء، وسمو نائب رئيس الوزراء الشيخ علي بن خليفة آل خليفة؛ بمناسبة تعيين نجله سمو الشيخ خليفة بن علي محافظا للمحافظة الجنوبية، متمنين له دوام الموفقية في خدمة الوطن والمواطنين.