+A
A-

السعودية: موقفنا ثابت من الأزمة السورية ولا مكان للأسد

أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أمس الأحد، موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية القائم على مبادئ إعلان جنيف، وقرار مجلس الأمن الدولي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصدر: عدم دقة ما نسبته بعض وسائل الإعلام لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير. وأوردت واس تأكيد المصدر على موقف السعودية من الأزمة السورية، وعلى الحل القائم على مبادئ إعلان  “جنيف 1”، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبل جديد لسوريا لا مكان فيه لبشار الأسد. كما أكد المصدر دعم المملكة للهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات، والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة.

من جانب آخر، ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أن عضو الأمانة العامة لتيار الغد السوري قاسم الخطيب توقع أن تكون إدلب المحطة المقبلة للتهدئة بعد اتفاق ريف حمص الشمالي.

وأكد الخطيب عزمهم السير في هذا الاتجاه لتحقيق ذلك بالتعاون مع مصر وروسيا لضمان إبعاد الأجواء الطائفية وإبقاء الملف السوري ضمن البعد العربي.

وأضاف الخطيب أن رئيس التيار أحمد الجربا سيزور موسكو قريباً، موضحاً أنه لم يتم بعد تحديد موعد للزيارة.

بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إنها تجري مفاوضات مع فصائل معارضة في ست محافظات سورية بهدف تثبيت وقف إطلاق النار.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى صعوبة الوضع في إدلب السورية، وأكد أن الأطراف المعنية تبحث في الوقت الراهن سبل إعلان منطقة لوقف التصعيد تشمل إدلب.

وفي حديث للصحافيين على هامش قمة “آسيان” في مانيلا، قال لافروف: “العمل مستمر الآن حول إعلان منطقة لوقف التصعيد تشمل إدلب، بما يشوب ذلك من تعقيدات”.

وأضاف: “الاتفاق على معايير منطقة وقف التصعيد لن يكون سهلا”، مشيرا إلى أن النجاح رهن تسخير جميع اللاعبين الخارجيين نفوذهم للتأثير في المعارضة.

وتابع يقول: “إذا ما سخرنا نحن جميعا، الجهود اللازمة للتأثير في الأطراف المتناحرة على الأرض، سنتوصل حينها إلى المقترحات التي ترضي الجميع وتفضي إلى وقف إطلاق النار وخلق الظروف المطلوبة للعملية السياسية”.