+A
A-

مدير “موفنبيك”: 80 % متوسط الإشغال.. وخطة لتجديد الفندق

كشف مدير عام موفنبيك البحرين باسكوال بيغيرا عن وضع خطة لتجديد الفندق ومنتجاته، حيث يجري العمل حاليًا على المرحلة الأولية بالالتقاء مع المصممين والمهندسين؛ لاختيار التصميم النهائي.

وأوضح في لقاء خاص مع “البلاد” أن التغييرات ستشمل مختلف التفاصيل كالتصميم والردهة “اللوبي” والأثاث والمفروشات والمطعم، بحيث يظهر الفندق بحلة جديدة وبخدمات جديدة تتماشى مع الحداثة، لكنه لم يحدد موعد الانتهاء من الأعمال، كونها ما زالت في بداياتها بحسب وصفه.

وعن القيمة المرصودة للخطة، أوضح بيغيرا أن “الميزانية لم تحدد إلى الآن، فالكلفة مرتبطة باختيار التصميم النهائي ونوع الأثاث وغيرها من التفاصيل”.

وتطرق إلى أنه قدم إلى البحرين حديثا ولا يزال في مرحلة الملاحظة والمراقبة، لكن الأمور بشكل عام تسير على ما يرام وهي ناجحة وليس هنالك حاجة لتغييرها. وتابع “أستطيع التأكيد أن الفندق ناجح جدًا. لم أر شيئًا بحاجة للتغيير من وجهة نظري حتى الآن”.

وفيما يتعلق بفتح فروع جديدة داخل أو خارج البحرين، أوضح بيغيرا أن “هذه المعلومات متوافرة لدى المكتب الرئيس، وقد يكون هنالك خطط في المستقبل إلا أنني لست مطلعا عليها”.

وبسؤاله عن وجود اتفاقيات موقعة مع شركات طيران لاستضافة أطقمها، أكد مدير عام موفنبيك البحرين أن زبائن الفندق متنوعون، فمن بينهم بعض طاقم ضيافة بشركات الطيران، والعاملين في الشركات والمؤسسات، ومجموعة من التجار، وزبائن عاديين، خصوصًا أن الموفنبيك من الفنادق المصنفة “بوتيك هوتل”، فهو ليس كبيرًا، ولذلك فإنه يستضيف مجموعة صغيرة من الزبائن، يضاف لهم أولئك الذين يؤمونه من خلال اتفاقيات موقعة مع شركات طيران.

وبخصوص وضع خطة لاستيعاب المسافرين حال وجود تأخير في الرحلات، أكد صعوبة القيام بذلك، فالفندق يضم نحو 106 غرف، وهي قليلة نسبيا، (...) مثلا تتسع طائرة البيونغ إلى نحو 300 راكب، فإذا تأخرت مثل هذه الناقلة كيف لنا تأمين غرف لهذا العدد الكبير من المسافرين، (...) نستطيع ذلك في حال لم يتجاوز عدد المسافرين 20 راكبا كحد أقصى”.

وحول نظرته لقطاع الضيافة في البحرين، رأى أن القطاع الفندقي جيد في المملكة، وتوجد به ثقة كبيرة، إضافة إلى وجود العديد من المشاريع والإنشاءات يتم تنفيذها وستكون جاهزة العام المقبل، ووجود العديد من الفنادق الأنيقة العاملة حاليًا، (...) هناك ثقة في البحرين وفي سوقها المحلي.

ووصف بيغيرا السوق البحرينية بـ”الصحية”، فهي جاذبة للاستثمارات وللشركات الكبرى على مختلف القطاعات التي تعمل بها.

وأكد أن المملكة تعتبر وجهة جاذبة ومهمة في ظل عمل جميع المشغلين المهمين بالقطاع السياحي أو الفندقي يضاف إليها الفنادق التي يتم إنشاؤها حاليا أو تلك الراغبة في الحضور إلى السوق البحرينية.

وذكر أن فندق “موفنبيك” يعتبر من أوائل فنادق الخمس نجوم في البحرين، وفي المحرق يعتبر الأول لدى تأسيسه.

وتطرق إلى أن البحرين يتم فيها تنظيم العديد من الفعاليات، مضيفًا أن خلال مشاركته في معرض سوق السفر العربي بدبي أبريل الماضي، كان جناح البحرين واحدا من أكبر أجنحة السياحة في المعرض.

وفيما يتعلق بنسبة الإشغال في الفندق، قال “عادة لا نصرح بها، إلا أن متوسط الإشغال في موفنبيك نحو 80 % في العام 2016، وهي نسبة مستقرة في الفندق ولا تتغير كثيرًا؛ نظرًا لموقع الفندق ونوعية الخدمات التي يقدمها ولذلك فمعظم زبائنه دائمين”.

وحول نسبة البحرنة في الفندق، أكد دعم الفندق للتوجه الحكومي المتعلق بتعيين المواطنين، حيث يرغب موفنبيك البحرين في تعيين أكبر عدد ممكن، إلا أنه يريد الحصول على الكادر المناسب للوظائف ليستطيع المنافسة مع الفنادق العالمية الموجودة في المملكة.

وأضاف “يتعاون الفندق مع (تمكين) في تدريب طلبة بحرينيين متخصصين في قطاع الضيافة بغرض اكتساب الخبرة، إذ ساهمت هذه البرامج التدريبية في زيادة نسبة البحرنة في القطاع”.