عنوان فرعي
دعوات للتهدئة وإدانات دولية متصاعدة
في تطور مفاجئ، تسبب قصف الولايات المتحدة لثلاثة مواقع نووية في إيران يوم الأحد في حالة من الارتباك والترقب لدى حلفاء وخصوم واشنطن على حد سواء. هذا التدخل العسكري الأميركي المباشر في الصراع الإسرائيلي الإيراني أشعل المخاوف من تصعيد خطير في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وبينما تصاعدت التحذيرات من تداعيات الهجمات، أدان بعض القادة والدبلوماسيين هذه الضربات، فيما حث آخرون على التهدئة. إليكم أبرز ردود الأفعال الدولية بحسب صحيفة نيويورك تايمز:
الأمم المتحدة: عبر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على وسائل التواصل الاجتماعي عن “قلقه البالغ”، واصفاً الضربات بأنها “تصعيد خطير في منطقة متوترة بالفعل – وتهديد مباشر للسلام والأمن الدوليين”. وحذر من “خطر متزايد بأن هذا الصراع قد يخرج عن السيطرة بسرعة، مع عواقب كارثية على المدنيين والمنطقة والعالم.”
بريطانيا: صرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على وسائل التواصل الاجتماعي بأن “إيران لا يمكن أبداً السماح لها بتطوير سلاح نووي، وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات لتخفيف هذا التهديد”. ودعا إيران إلى “العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة.”
أستراليا: دعت الحكومة الأسترالية إلى التهدئة والدبلوماسية، بينما رددت بعض تصريحات الرئيس ترامب حول خطر البرنامج النووي الإيراني. جاء في بيان قدمته الحكومة لهيئة الإذاعة الأسترالية: “لقد أوضحنا أن برنامج إيران النووي والصاروخي الباليستي يشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين.”
المملكة العربية السعودية: أعربت وزارة الخارجية السعودية عن “إدانتها وشجبها” لانتهاك سيادة إيران، وقالت إنها تتابع “بقلق عميق” استهداف المنشآت النووية الإيرانية. وأكدت الوزارة على ضرورة بذل كل جهد ممكن لتهدئة التوترات.
نيوزيلندا: حث وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز على الدبلوماسية، قائلاً في بيان: “العمل العسكري المستمر في الشرق الأوسط مقلق للغاية، ومن الضروري تجنب المزيد من التصعيد.”
كوريا الجنوبية: اجتمع كبار المسؤولين الأمنيين في كوريا الجنوبية يوم الأحد لمناقشة التأثير المحتمل على أمن واقتصاد البلاد، حسبما صرحت متحدثة باسم الرئيس لي جاي ميونغ.
المكسيك: دعت وزارة الخارجية المكسيكية إلى “الحوار الدبلوماسي والسلام” بين الأطراف المشاركة في النزاع. وأضافت: “نكرر دعوتنا لتهدئة التوترات في المنطقة.”
كوبا وفنزويلا وتشيلي: صرح الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الضربات تمثل “تصعيداً خطيراً” للصراع في الشرق الأوسط وتهدد بجر العالم إلى أزمة.
وقال الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش إن الهجوم غير قانوني بموجب القانون الدولي. وصرح على وسائل التواصل الاجتماعي: “نطالب ونحتاج إلى السلام.”
وصف وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل الهجوم بأنه “عمل عدواني غير قانوني وغير مبرر وخطير للغاية” في منشور على منصة تلغرام.