تابع المجتمع البحريني زيارات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء العديد من المجالس البحرينية، كل هذا يهدف لزيادة اللحمة الوطنية، فزيارات سموه شملت كل مكونات المجتمع دون استثناء، ما يدل على المساواة والعدالة من القيادة، حيث إن التواصل بين القيادة والمجتمع له العديد من الآثار الإيجابية، ويشكّل فرصة للمواطنين للالتقاء بقيادتهم وإبداء الرأي والتشاور، ويندرج ضمن العدالة المجتمعية التي هي أساس بناء المجتمعات.
 هذه الزيارات تشجّع المجتمع على إعادة الموروث من عادات وتقاليد وتأصيل للهوية البحرينية، ففتح المجالس لاستقبال المهنئين بشهر رمضان الكريم ما هو إلا إحياء لعاداتنا العربية البحرينية الأصيلة، فالمجالس مدارس للمجتمع من صغار وكبار، وفيها تناقش أمور المجتمع الاقتصادية والسياسية والرياضية، وفيها يعرف أبناء البحرين أحوال بعضهم البعض.
 سموه يؤكد دائمًا أهمية التنمية والاستثمار، حيث إن مملكة البحرين تسير بخطى ثابتة لتحقيق رؤيتها 2030 بتنويع قاعدة استثماراتها واقتصادها، فالإنجازات المتواصلة في مختلف القطاعات دليل على نجاح الحكومة في خطاها ودور فريق البحرين المهم في التطوير. كل هذا الازدهار والإنجازات في ظل قيادة جلالة الملك المعظم وتوجيهاته دليل على الحكمة، فهو من وضع الدستور الذي يعتمد عليه المجتمع البحريني في ضمان ومعرفة حقوقه. فهنيئًا لكم يا شعب البحرين قيادة جعلت مصالحكم من أولوياتها وهنيئًا لكم الأمن والأمان.