منذ تولي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حفظه الله، قيادة دفة العمل الحكومي في البحرين، أصبحت الرياضة جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة الشاملة للتنمية، عبر استثمار شعبية الرياضة في الترويج للمملكة واستقطاب البطولات العالمية وتنشيط الحركة السياحية.
سموه آمن أيضا بأهمية الرياضة في تعزيز الهوية الوطنية، وحرص على دعم هذا القطاع الحيوي بمختلف الطرق، سواء بتطوير المنشآت الرياضية لجعلها قادرة على استضافة البطولات العالمية الكبرى، أو من خلال تشجيع الرياضيين على التفوق في المحافل الدولية لإعطاء صورة واقعية عن قدرات هذا البلد، الصغير بحجمه الكبير بأبنائه، على اجتراح المعاجز والأعاجيب.
وقد تجسد هذا الدعم في العديد من المواقف، وكان آخرها استقبال سموه الأخير لأبطال منتخبنا الوطني لكرة القدم، بعد تتويجهم ببطولة “خليجي 26” في الكويت للمرة الثانية في تاريخ مملكة البحرين وفي غضون 5 سنوت من اللقب الأول.
سموه عبر عن فخره بهذا الإنجاز الكبير، وأشاد بالمستوى المتميز الذي قدمه اللاعبون في “خليجي 26”، وقد أكد سموه أن ما تحقق هو نتيجة لإعداد جيد، وعزيمة وإصرار من اللاعبين، بالإضافة إلى دعم الاتحاد البحريني لكرة القدم والجهازين الفني والإداري للمنتخب، الذي نجح في الوصول إلى منصة التتويج بجدارة واقتدار.
وفي اللقاء أشار سموه إلى أن هذا الفوز يضاف إلى سلسلة من الإنجازات الرياضية في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، وأشاد سمو ولي العهد رئيس الوزراء بمساندة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية للقطاع الرياضي، وجهود سموهما المستمرة في تحفيز الرياضيين، ولاعبي منتخب كرة القدم الذي لعب بإصرار وروح عالية في مشواره بدورة كأس الخليج.
ختاما، يبقى دعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حفظه الله، للرياضة البحرينية مصدر قوة وازدهار، ويؤكد أن البحرين ستظل طموحاتها بسقوف عالية على المستوى الرياضي، وأنها ستدعم وتشجع الرياضيين على الدوام لرفع راية الوطن في كل المحافل والاستحقاقات.