تستمر الإنجازات في مملكة البحرين في ظل قيادة جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، حيث عجلة التطور تدور بشكل سريع، ونجد نجم البحرين في العالم يسطع بحكمة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حيث برز اسم مملكة البحرين بشكل واضح في عالم الفورمولا 1، حيث إن مملكة البحرين استحوذت على “سيارات ماكلارين” الحائز على المركز الأول في آخر سباق فورمولا 1، أيضا نجد مملكة البحرين تحرز المراكز الأولى في سباقات القدرة وسباقات الخيل (السرعة)، من ناحية أخرى نجد مملكة البحرين تستقطب المعارض مثل معرض الطيران ومعرض المجوهرات والعديد من الإنجازات التي تحسب لها.

تطور ونمو واضح على جميع الأصعدة، بالأمس تفضل جلالة الملك المعظم وولي عهده الأمين، حفظهما الله، بافتتاح مشروع تحديث مصفاة بابكو للتكرير في حدث تاريخي للمملكة، وكأكبر مشروع استراتيجي في تاريخ مملكة البحرين في قطاع الطاقة، وفي كلمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة صرح بأن إنتاج المصفاة الجديدة سيبلغ 400 ألف برميل في اليوم، ما سيضاعف إنتاج مملكة البحرين في القطاع النفطي (الطاقة). العالم يشهد التحول الكبير الذي تعيشه مملكة البحرين، وما هو إلا بحكمة القيادة وسواعد أبناء البحرين المخلصين الذين أخذوا على عاتقهم النهوض إلى أعلى المراكز. نعم إنها مملكة البحرين التي أصبحت من أهم الوجهات للمستثمرين الذين وجدوا فيها الأرضية الخصبة لاستثماراتهم؛ بسبب حصولهم على مزايا لا يجدونها في دول كثيرة، بالإضافة إلى القوانين التي تحمي مصالحهم التجارية والأسرية. (

فهم يجدون شعب البحرين الطيب المتسامح عنصر راحة لاستقطاب عوائلهم، ويجدون المدارس التي تتناسب معهم، ويجدون أيضا دور العبادة، فمملكة البحرين تستقطب جميع الأديان، وجلالة الملك المعظم هو من دعم وأسس التسامح بين الأديان، فالتسامح بين الأديان يقر الاختلاف ويقبل التنوع ويحترم ما يميز الأفراد.

نعم إنها مملكة البحرين التي أصبحت تعطي الدروس والعبر لمن حولها وللعالم، نعم إنها مملكة البحرين التي استطاعت أن تتميز في التعليم والصحة وحقوق الإنسان، نعم إنها مملكة البحرين التي أعطت الحرية للصحافة ودعمت المرأة لتتبوأ أعلى المناصب القيادية، نعم إنها مملكة البحرين التي سنت قوانين تحمي الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، نعم إنها مملكة البحرين التي استطاعت أن تضع اسمها ضمن الدول المتقدمة في العالم.

كاتب بحريني