“نحلم ونحقق” هو الشعار الأخضر الجميل الذي يعبر عن هوية المملكة العربية السعودية، وإلى أين هي ماضية اليوم، من نهضة، ونماء، وخير، وبناء دولة جديدة، لا يوقف عزيمتها، وإرادتها، أي تحديات.
وفي اليوم الوطني السعودي الرابع والتسعين، يتطلع العالم الى قصص نجاح تسابق الزمن، وتسابق لغة الأرقام، بنهضة غير مسبوقة، وبسواعد وطنية، همها الأول رفعة اسم المملكة، وتشريفها بكل المحافل.
وفي البحرين، تظهر معالم الفرحة، هذه الأيام، كما هي عادة أبنائها الطيبين، معبرين عن فخرهم، وسعادتهم باليوم الوطني للشقيقة الكبرى، صاحبة المواقف النبيلة، والحضور القوي، والبارز، في الصعاب، والرخاء.
النهضة الكبرى التي تشهدها السعودية اليوم، بشتى حقول التنمية، هي صورة مشرفة، عن المستقبل الواعد الذي ينتظرها، وينتظر أبناءها، مع الحرص على تكريس “السعودة” وتوطين الشباب، وتنويع المشاريع، والاستثمارات، وتوفير الأرضية للشركات الكبرى لأن تنطلق الى العالمية، بلا توقف، أو تأخر.
النهضة السعودية المتنامية، والمذهلة، هي رسالة للعالم، في يومها الوطني الرابع والتسعين، عن عزيمة القيادة الحكيمة، وهذا الشعب الوفي، بأن القادم اجمل بإذن الله تعالى.
وبأن السعودية هي موئل الخير، والازدهار، الذي تتشارك السواعد الوطنية لتحقيقه، ولإنجاحه، وكل عام والمملكة العربية السعودية، قيادة وشعبا، بألف خير.