تستمر مملكة البحرين بالتألق في عدة مناسبات مهمة. على سبيل المثال، نجحت السفير د. أروى حسن السيد، رئيس قطاع شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، في مشاركتها في أعمال اللجنة العربية لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية.
المنامة كانت سباقة بتقديم (إعلان البحرين) لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من النزاعات والحروب في المنطقة، وأيضاً لتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي والابتكار. تستحق البحرين هذا التكريم، سيما مع الاعتراف الدولي بتميز المنظومة الحقوقية بالمملكة.
أما اجتماع الدكتور عبداللطيف الزياني، وزير الخارجية مع ستيفن كريغ بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية، فلم يكن حدثاً عادياً. هذا الاجتماع المهم يؤكد سعي المنامة الجاد لاستمرار بحث أوجه العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية المميزة التي تربط بين المنامة وواشنطن، وكذلك تدارس سبل تكثيف أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
كذلك نجحت مشاركة البحرين في أعمال “ورشة أعضاء البرلمانات والخبراء”، في كلية روكستون بالمملكة المتحدة، خصوصا تأكيد المنامة على ترسيخ التعاون الدولي بكل أشكاله، وتعزيز دور الدبلوماسية الناجحة، والعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي في الأنشطة البرلمانية.
هكذا تعمل المنامة على توحيد الجهود تجاه التكامل والتنسيق المشترك مع مختلف البرلمانات بما يحقق الأهداف العالمية. هذه الأحداث المهمة وغيرها، تدل على دور المنامة الفاعل على الساحة الدولية.
آخر الكلام. بينما تنام وتصحى بعض شعوب المنطقة على اشتعال الحروب والأزمات، تستمر البحرين بتحقيق النجاحات المبهرة محلياً وعالمياً.
أحلى التهاني لفوز اللجنة الوطنية للطفولة مبادرة “ابتسامة” بجائزة جامعة الدول العربية للمؤسسات الصديقة للطفولة والأسرة، وكذلك للبحرينية سونيا محمد جناحي لتعيينها عضواً في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، وأيضاً لرفع علم المملكة عالياً في المنافسات الأولمبية.
أخيراً، أطيب الأمنيات لأطفال البحرين الذين يتوجهون إلى روسيا الاتحادية بعد غد الاثنين 5 أغسطس، للمشاركة في فعاليات مركز الأطفال العالمي “آرتيك” التي تستمر ثلاثة أسابيع.
*كاتب سعودي ورئيس الجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية