+A
A-

عمار محمــد: استغلال الفرص يطور المهارات ويزيد من فرص العمل والتطور الوظيفي

بدأ رحلة بحثه عن العمل بعد حصوله على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة البحرين، وكانت أولى محطات خبراته في المملكة العربية السعودية، ليبدأ من هنا رحلة العمل ورحلة التطور المهني في بعض الشركات.
عمار محمد شاب بحريني يبلغ من العمر ٣٥ عاما، خريج هندسة من جامعة البحرين، عمل في شركة هندسية مهندسا في السعودية لمدة 4 سنوات، وعمل لمدة 4 سنوات مدير إنتاج، وحاليا يشغل منصب مدير العمليات في شركة التميز لتصدير واستيراد المواد الغذائية.
التحق عمار محمد في الشركة من خلال التقديم في إحدى منصات التوظيف، حيث كانت من متطلبات الوظيفة الخبرة في المواد الغذائية، ولأنه يملك الخبرة الكافية من خلال عمله مديرا للإنتاج في إحدى الشركات المحلية، استطاع أن يحصل على المسمى الوظيفي الحالي.
يعمل عمار محمد بجد واجتهاد من أجل تحقيق أحلامه، وبحسب ما قاله: المسمى الحالي والوظيفة الحالية التي أعمل فيها قدمت لي الكثير في جانب الخبرة العملية والإدارية، وأعطتني الثقة اللازمة كشاب بحريني أن أثق في المنتج البحريني، بالإضافة إلى أنها أعطتني الفرصة للسفر لمقابلة العملاء والعمل على توقيع عقود التصدير لهم كموزعين حصريين لنا في بلدانهم.
وأضاف: حاليا نصدر إلى 5 دول، ٤ منها خليجية وأخرى في آسيا، وحاليا نطمح للوصول إلى السوق الأوروبية والإفريقي”.
وتابع عمار محمد: كوني شابا بحرينيا، كان لدعم المؤسسات الحكومية، خصوصا تمكين، دور في تحقيق طموحي، إذ إن “تمكين” يعطي الثقة للشباب البحريني، بأنهم قادرون على اكتساب المهارات الفنية والعملية من خلال الدورات التي يطرحها، وكذلك الثقة للمؤسسات والشركات القائمة بالبحرين بتوظيف البحرينيين، مع صقل إمكاناتهم، بحيث يتطور الموظف مع الشركة حسب متطلباتها.
وأوضح أن من أكثر التحديات التي تواجه بعض الشباب البحرينيين هي عدم وجود الفرص الكافية للتطور المهني والعملي في الشركة، مبينا أن ذلك من أكثر التحديات التي تواجه الشباب في العديد من الشركات، قائلا: على الرغم من هذا التحدي إلا أن “تمكين” يحاول الآن سد هذا الفراغ عبر برامج المزاولة المهنية في البلدان الخارجية، لذا يمكن استغلال هذه البرامج من أجل التطور المهني والعملي في الشركة مستقبلا.
وفي الختام قال: على الرغم من كثرة التحديات التي تواجه الشباب البحريني، إلا أن على الأخير استغلال كل السبل والفرص المتاحة لهم من خلال برامج وزارة العمل أو من خلال “تمكين”، وعدم احتكار قدراتهم فقط على تخصصهم الجامعي، إذ إن استغلال هذه الفرص سيساعد على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، ما يساعدهم في الحصول على عمل، إضافة إلى القدرة على التطور الوظيفي.