+A
A-

موفق الغضبان: الشهادات الاحترافية تعطي الشباب البحريني الأفضلية في سوق العمل

موفق الغضبان، خريج تسويق من معهد البحرين وحاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من الجامعة الأهلية، ولديه خبرة تزيد عن 7 سنوات في مجال المشتريات في قطاعات متنوعة مثل التأمين، والبنوك الاستثمارية، والتجزئة. وحاليا، يعمل مسؤول مشتريات في مجال صناعي مختلف تماما مع شركة وايرز انترناشنال. 
واستطاع موفق الغضبان أن يمتلك القدرة على التكيف مع التحديات المتغيرة كما يستطيع التعامل مع متطلبات المشروعات والمشتريات في كل مجال بفعالية وكفاءة.
واليوم لديه العديد من المهام الوظيفية، التي من أهمها توفير المواد الخام المطلوبة لإنتاج شبك الأسلاك، بما في ذلك أسلاك الفولاذ والمواد الأخرى، البحث عن الموردين المحتملين وتحديد العقود وإدارة العلاقات معهم، إضافة إلى مراقبة مستويات المخزون وضمان توافر ما يكفي من المواد لتلبية احتياجات الإنتاج.
كما أن من مهامه التنسيق مع فرق الإنتاج لفهم متطلبات المواد وضمان التسليم في الوقت المناسب، وتحليل اتجاهات السوق والتسعير لتحسين قرارات الشراء وتحقيق توفير في التكاليف، والحفاظ على سجلات دقيقة للمشتريات ومستويات المخزون وأداء الموردين، إلى جانب حل أي مشكلات أو اختلافات في الطلبيات أو التسليم أو جودة المواد، مع تنفيذ مبادرات توفير التكاليف وتحسين العمليات داخل وظيفة المشتريات، إلى جانب التعاون مع الأقسام الأخرى مثل المالية واللوجستيات ومراقبة الجودة، لضمان سلاسة العمليات.
ويسعى موفق الغضبان في عمله إلى البقاء على اطلاع على التشريعات الصناعية والتغييرات في السوق وأفضل الممارسات في مجال المشتريات.
وقال: كنت ومازلت أسعى إلى التطور الدائم في جميع المجالات التي عملت بها، ودائما أطلع على تطورات الأسواق واحتياجاتها في سوق العمل.
وعن الدعم الذي تقدمه المؤسسات الحكومية إلى العمال في مملكة البحرين قال: حصلت على الدعم المادي الجزئي أولا من “تمكين”، كما حصلت على الدعم المعنوي الكبير من قبل الشركة وإدارتها، سواء من الحث على مواصلة التطور أو الإعفاء من بعض ساعات العمل، للتفرغ للدراسة. 
وأضاف: بخصوص دعم الرواتب لتمكين فبالتأكيد هو عامل مساعد كبير لتوظيف المواطنين البحرينيين في مختلف المجالات ومشجع جدا لأصحاب الأعمال، كما أن هذا الدعم عامل مهم لتحسين الرواتب للموظفين البحرينيين. 
وعن أبرز التحديات التي تواجه العمال في البحرين، أكد أن العمال يواجهون تحديات كبيرة في سوق العمل، لكثرة أصحاب الخبرة وكثرة العمال الأجانب في البلاد، خصوصا أن العامل الأجنبي يتقاضى أجرا أقل من البحريني، ما يجعل أصحاب الأعمال يفضلون الأجنبي في بعض المجالات. 
وفي الختام قال: على الشباب البحريني مواصلة السعي للأفضل، بداية من تكوين سيرة ذاتية قوية تهيئ الشاب للدخول والخوض في سوق العمل، وذلك باختيار التخصص المناسب للسوق، والعمل على ذلك من بعد الدراسة الجامعية، ويمكن ذلك من خلال دراسة الشهادات الاحترافية في كل المجالات، ومنها شهادة CIPD في مجال الموارد البشرية، ومنها CIM في مجال التسويق، وCIPS في مجال المشتريات والتوريد، وغيرها الكثير من الشهادات، التي ستعطي الشباب البحريني الأفضلية في سوق العمل.