وزير النفط والبيئة يلتقي رئيس جمعية الصيادين المحترفين البحرينية
أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ حرص المجلس الأعلى للبيئة على تنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لعمل ضوابط لتنمية الثروة السمكية وحمايتها والاستمرار في عملية الاستزراع السمكي بما يفي متطلبات واحتياجات السوق المحلي، بالإضافة إلى وضع الإجراءات التي من شأنها المحافظة على الثروة السمكية باعتبارها من الموارد المهمة للمواطنين، وذلك عبر تعزيز التعاون مع مختلف الوزارات والجهات الحكومية المعنية والأفراد والجمعيات الأهلية ذات العلاقة بقطاع الصيد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير النفط والبيئة بالسيد إبراهيم البوعينين رئيس جمعية الصيادين المحترفين البحرينية، وبحضور سعادة السيد محمد العسم مدير عام الثروة البحرية، والسيد خالد الشيراوي مدير إدارة مرافئ الصيد البحري، والسيد عبد الأمير المغني نائب رئيس الجمعية، وعدد من أعضاء الجمعية.
وأكد سعادة وزير النفط والبيئة حرص المجلس الأعلى للبيئة على دعم مهنة الصيد، وتشجيع المواطنين على مزاولة هذه المهنة التي توارثها أبناء مملكة البحرين، مشدداً على أهمية استمرار التواصل والتنسيق المستمر بين الجانبين، بما يسهم في تطوير مهنة الصيد وتعزيز المخزون السمكي والتنوع الحيوي في بيئتنا البحرية، وذلك من خلال تبادل المقترحات، والاستفادة من تجارب الخبراء في قطاع الصيد.
وأشاد وزير النفط والبيئة بالتعاون والتنسيق المتميز القائم بين المجلس الأعلى للبيئة وجمعية الصيادين المحترفين البحرينية والعديد من المؤسسات الأهلية المعنية بالبيئة البحرية، مثنياً على الدور الهام الذي تضطلع به الجمعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحماية حقوق الصيادين، والمحافظة على الموروث البحري وتناقل مهنة الصيد عبر الأجيال في مملكة البحرين.
وبحث اللقاء عدد من الموضوعات المتعلقة بالحفاظ على الثروات الطبيعية وتعزيز المخزون البحري وتنظيم مهنة الصيد، ليصبح مردودها وخيرها على شعب مملكة البحرين، كونها تعد من أهم المهن التقليدية المتوارثة على امتداد الأجيال.
كما تم خلال اللقاء اطلاع أعضاء الجمعية على الجهود الوطنية الرامية لحماية الثروة البحرية، ودور جمعية الصيادين في تحقيق الأهداف الوطنية لتطوير مهنة الصيد مع الحفاظ على المخزون السمكي والبيئة البحرية، كما ناقش الجانبان أهم الموضوعات التي تهم النوخذة والصياد والدلال والمستهلك، حيث قدمت الجمعية عدد من الحلول والمقترحات التي تسهم في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه عبر السيد إبراهيم البوعينين رئيس جمعية الصيادين المحترفين البحرينية عن اعتزاز الجمعية والصيادين بالاهتمام الذي توليه مملكة البحرين لقطاع الصيد، مقدراً الجهود الوطنية التي تقوم بها مختلف مؤسسات القطاع الحكومية في سبيل تحقيق استدامة الحياة الفطرية في مملكة البحرين وتعزيز المخزون السمكي والتنوع الحيوي، مؤكداً استعداد الجمعية للعمل جنباً إلى جنب مع إدارة الثروة البحرية من أجل تطوير القوانين والتشريعات التي تخدم قطاع الصيد وتحافظ على استدامة مهنة الصيد والمخزون السمكي.