+A
A-

"مو عاجبك روح اشتك".. مستشفى يطرد معوقا ويمنع عنه العلاج

إلى من يهمه الأمر تتمثل شكواي عندما تم إذلالي أمام مرأى من ابني الذي لم يتجاوز عمره عشرة أعوام وطردي من على السرير الأبيض بعد أن قام الطبيب مشكوراً بوصف العلاج المناسب لوضعي الصحي ولكن لم يتم صرف العلاج بسبب تدخل إدارية حضرت وطلبت مراراً وتكراراً مني مغادرة المستشفى.

قمت برفع ما حدث لمدير علاقات المرضى في المجموعة -كـ- فكانت المفاجأة بأنني ممنوع من العلاج في جميع المستشفيات التابعة للمجموعة
طلبت منها توضيح سبب المنع وإن أخطأت فيجب علي الاعتذار ولكنها لم توضح لي بل أبلغتني بأن لا أضيع وقتها وإن لم يعجبني القرار "مو عاجبك روح اشتك".

أطالب الجهات المختصة بإنصافي وتعويضي أخلاقياً ونفسياً عن الأضرار التي ترتبت على التلكؤ في تقديم العلاج ومنعي من قبل إدارية وجدت في نفسها مقام الطبيب وأوقفت علاج الطبيب المعالج.

والأدهى أنني عندما رفعت الشكوى لإدارة المستشفى كان ردها باستهزاء بأنني ممنوع من العلاج في المجموعة بالكامل "مو عاجبك روح اشتك" .

"نهرا" وعدتني مراراً بالتحقيق في الأمر وتم إبلاغي بأن اختصاصهم التحقيق في العلاج المقدم وليس الشكوى الإدارية، قمت برفع شكوى في مركز الشرطة والذين قاموا مشكورين برفع محضر بالواقعة.

من المفترض أن يتعامل المستشفى مع المرضى بأبهى صورة ممكنة دون تمييز بسبب الجنس واللون والعرق والديانة ولكن كل ذلك لم يكن له وقع في التعامل معي كمعاق.

حميد عبدالرسول حسن