تتنافس شركات الاتصالات في تنويع خدماتها، في سباق لمن يفوز بالعميل عبر خدماته المميزة، ونرى في هذا التنافس إضافة للعملاء، الذين بالتأكيد سينحازون نحو الشركة التي تقدم لهم الأفضل على صعيد الخدمة وما بعد الخدمة، فعلاقتنا اليوم مع شركات الاتصالات أصبحت أكثر من أي وقت مضى، فخدمات الاتصالات أصبحت تتعدى الترف لتغطي مجمل حياتنا، فجميع التعاملات الاجتماعية والبنكية والأسرية والترفيهية محورها مرتبط بالهاتف. 
ونحن هنا نشكر هيئة تنظيم الاتصالات على هذه الحملة التوعوية، ونشكرها على تيسير الانتقال بين الشركات بالرقم نفسه ليحصل المستخدم على ما يناسبه من الخدمات، فمن يمكنه اليوم أن يعيش من دون خدمات شركات الاتصالات؟ فهي خدمة ضرورية للجميع، تسهل التواصل، وإنهاء جميع المعاملات الإلكترونية، من عمليات الدفع، والشراء، وتلقي الخدمات، وغيرها، وقد قامت هيئة الاتصالات في كثير من الحالات بالتفاعل بشكل سريع مع ملاحظات المستخدمين، نظرا لوعي المستخدم بحقوقه ضمن العقد، وهذا ما جربته شخصيًا أكثر من مرة، وجربه العديد من الأصدقاء، فالمشترك الواعي يسهم في تجويد واقع خدمات الاتصال.
* كاتب بحريني