أعلن رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل أن سعر كيلو سمك الصافي سيصل إلى 10 دنانير خلال الفترة القليلة المقبلة؛ مرجعًا ذلك إلى عمليات الاستنزاف الذي يتبعه الصيادين الآسيويين، وكثرة رخص الصيد الذي قد يؤجرها الصياد البحريني إلى صياد أجنبي بمبلغ يتراوح بين 200 إلى 250 دينار.

ولفت إلى أن سعر كيلو الصافي ارتفع حاليًا في السوق إلى أرقام غير مسبوقة حيث وصل سعره إلى 8 و 9 دنانير بحريني للكيلو الواحد في وقت وجيز، مشيرًا إلى أن هذه الأسعار معرضة للزيادة وسيصل السعر إلى 10 دينار إذا لم يتم تدارك الموقف من خلال تفعيل وتطبيق قانون النوخذة البحريني.

وأكد الدخيل أن البحر يستنزف بسبب ما يتبعه الصيادين الآسيويين من آليات جائرة لعمليات الصيد، مما يسبب مساوئ لاستخدام الأنظمة البحرية المتبعة في الصيد مما يؤثر سلبًا على الثروة البحرية.

وقال: "إن عملية تأجير الرخص على الأجانب ترمي بظلالها السلبي أيضًا على البحر والثروة البحرية ككل، وتتم هذه العملية بتأجير معدات الصيد والرخصة بواقع مبلغ شهري مقطوع يصل إلى 250 دينار، ويقومون الأجانب باستخدام الشباك القاعدية التي تسمى اجتماعيًا (بالغزل الإسرائيلي) وتشكل عملية الصيد بهذه الشبكات مشاكل بحرية عميقة على الثروة البحرية وتكاثر الأسماك".

وطالب الدخيل الثروة البحرية بضرورة منع تأجير رخص الصيد على الأجانب، مثمنًا الدور البارز للتوجيهات الملكية الرامية إلى حماية الثروة البحرية والصيادين وأن تصلح أنظمة الصيد لتكون في صالح الصيادين المواطنين.