نثمن عاليا قصص نجاح وزارة الداخلية البحرينية، ممثلة بالفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والمستلهمة من روح مشروع ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي تعبر عن الاهتمام بكرامة الإنسان، ومنحه الفرص لبناء الحياة الجديدة، وتصويب المسار.
وجاء حصول البحرين أخيرا على شهادة الاعتماد الدولية للمساكن المجتمعية، والتي تخص السجون المفتوحة، من قبل الجمعية الإصلاحية الأمريكية (ACA) ، كاعتراف دولي جديد لما يقدم محليا بهذا المضمار المهم، وكتقدير مشكور لجهود الأوفياء بوزارة الداخلية، ممن يبذلون الجهد الجهيد لرفعة شأن مملكة البحرين في جميع المحافل الأممية.
وعلى الرغم من حداثة وتفرد هذه التجربة في المنطقة، والتي تشمل أيضا العقوبات البديلة، استكملت جهود وزارة الداخلية بالخطة الوطنية للانتماء الوطني، وترسيخ قيم المواطن، والتي تستهدف تطوير منظومة حقوق الإنسان البحرينية، عبر الالتزام الواعد بكل الأسس والمعايير المتبعة عالميا، في مجالات التأهيل وإعادة الادماج في المجتمع، وهو ما يحدث بالفعل.
برنامج السجون المفتوحة البحريني، هو رسالة عظيمة الشأن للعالم عما يحدث في البحرين، وبأن الدولة الخليفية القوية، ليس لديها ما تخفيه عن الأنظار، وبأن النزلاء (هنا) يقفون على مسافة واحدة من الحقوق، والفرص، والواجبات، وفق معايير الأمم المتحضرة، والمتمدنة، والتي تنظر بعين الرأفة والتساوي للجميع.
لقد حققت مملكة البحرين هذا الإنجاز الجديد، من قبل جهة مشهود لها بهذا المضمار، وهي الجمعية الإصلاحية الأميركية (ACA) والتي تعد من أعرق الجهات الرقابية الإشرافية على مراكز احتجاز النزلاء بالعالم، وبمعايير دقيقة يبلغ عددها 137 معيارا، ترتبط أولا وأخيرا بحقوق الإنسان، وهو ما تعيه البحرين في كل جوانب الحياة.