احتفلت مملكة البحرين بيوم المرأة البحرينية، وهو يوم يكرّم نجاحات المرأة البحرينية ودورها الحاسم في تنمية المجتمع وبناء المستقبل، يعد هذا اليوم فرصة للاحتفاء بالإنجازات والتحديات التي تواجهها المرأة البحرينية، ولتسليط الضوء على دورها الريادي في مختلف المجالات. هناك تحديات تواجهها المرأة بسبب التوازن بين الحياة العملية والأسرية، إنما رغم هذه التحديات أثبتت المرأة البحرينية تحديداً جدارتها باستمرار عطائها والنجاح في شتى المجالات.
لقد ساهمت مملكة البحرين في تعزيز حقوق المرأة وتمكينها حتى استطاعت إثبات جدارتها في مجالات مختلفة مثل التعليم، والصحة، والعمل، والسياسة، وتأكيداً على هذا الدعم نجد في مملكتنا قصص نجاح كثيرة لنساء ملهمات ساهمن بدورهن الفعّال في بناء المجتمع وتطويره. وتمكنت مملكة البحرين من دعم المبادرات الريادية التي تهدف إلى دعم وتمكين المرأة كتعزيز حقوقها القانونية، وتعزيز تواجدها، وتعزيز فرص العمل والاقتصاد من خلال سياسات المشاركة الاقتصادية للمرأة والمساواة في الوظائف والأجور، وتعزيز ريادة الأعمال للمرأة وتوفير الدعم والتمويل اللازمين، وتوفير التعليم الأساسي والتعليم العالي بشكل عادل ومتساوٍ، كما وفرت الدولة رعاية صحية شاملة، بما في ذلك رعاية الأمومة والطب النسائي والوقاية من الأمراض النسائية، وقد أثبتت المرأة وجودها من خلال مشاركتها العملية السياسية واتخاذ القرار من خلال تشجيع الترشح للمناصب السياسية، كما خصصت لها مقاعد في البرلمانات ووفرت الدعم والتمويل اللازم للنساء الراغبات في الترشح للمناصب السياسية.
جميعها أسباب مكنت المرأة في مملكة البحرين وعززت شأنها حتى استطاعت اليوم تحقيق تغيير إيجابي ودائم، وستبقى المرأة في مملكتنا الحبيبة معطاءة قادرة على التميز والنجاح كونها تجد البيئة الحاضنة التي تمنحها التقدير والاعتراف بإنجازاتها والدعم المستمر لمسيرتها وتقديم الحوافز التي تعزز حقوقها ومكانتها.
كاتبة بحرينية