• شاهدنا الظهور الأول قبل أيام للشيخة حصة بنت خالد ال خليفة ثمثل البحرين خارجيًّا، وتحديدًا في سلطنة عمان، من بعد تعيينها الأخير من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد ال خليفة رئيسًا للجنة تكافؤ الفرص بين الجنسين، وهي (لجنة المرأة) بمسماها السابق..

• استحقت حصة بنت خالد هذا التعيين من بعد خبراتها المتراكمة في شأن رياضة المرأة بشكل خاص على المستويين المحلي والخارجي، وخبراتها في القطاع الرياضي بشموليته بشكل عام، لما عاشته في أجواء وبيئة رياضية انطلقت من بين جدران “الحنينية”، وأعني هنا البيت السماوي “نادي الرفاع”.

• كانت تستحق حصة بنت خالد هذه الفرصة منذ زمن طويل، لأنها ليست من الوجوه الجديدة، وتعدّت هذه المرحلة في سنوات مضت.. فالشارع الرياضي على دراية بشخصية “حصة” وإمكاناتها منذ 20 عامًا على أقل تقدير، حين انخرطت في قطاع الكرة النسائية.

• هي شخصية طموحة، على غرار شقيقها رئيس نادي الرفاع عبدالله بن خالد.. ومن منطلق هذا الطموح نؤكد أن تعيينها مكسب للجنة التكافؤ بين الجنسين ومكسب لأي منصب آخر.. وفي القريب العاجل سيتم تعيينها رسميًّا عضوًا في مجلس الاتحاد البحريني لكرة القدم المصغرة، والذي سيظهر إلى النور قريبًا برئاسة المؤسس راشد بن عبدالرحمن.

• تم تعيين حصة بنت خالد عضوًا باللجنة النسائية بالاتحاد الدولي للكرة المصغرة، وذلك قبل إشهار الاتحاد المحلي، وهذا ما ينم عن أهميتها في هذا المجال بالتحديد؛ وهو ثمرة لعطاءاتها السابقة، ونحن على يقين بأنها ستكون خيرًا من يمثل البحرين في اجتماع خليجي أو قاري أو دولي.. ونتطلع لأن نراها يومًا رئيسًا لأي اتحاد محلي، للاستفادة من شغفها للرياضة ولخدمة مملكة البحرين بشكل خاص.

• إذن نترقّب الخطة المقبلة للشيخة حصة بنت خالد على كافة الأصعدة، وبرامجها مع لجنة تكافؤ الفرص للجنسين، وإنعاش “لجنة المرأة” على يدها، حيث كانت مختفية كليًّا في السنوات الماضية، ونحن على ثقة كبيرة بأن التميز سيكون عنوانًا لهذه اللجنة في المرحلة المقبلة.