ترأس سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه اجتماع اللجنة التنسيقية 466 لبحث مستجدات تنفيذ استراتيجية قطاع السياحة 2022 - 2026 ضمن خطة التعافي الاقتصادي، ومستجدات الخطة الوطنية السادسة للاتصالات، وكذلك الموضوعات المتصلة بتطوير سوق العمل. فسموه حفظه الله ورعاه حريص على متابعة الإنجازات في مسيرة التنمية والتطوير والمستقبل واتجاهاته وآفاقه وطموحاته ومضاعفة العمل والإسراع في وتيرته لتحقيق المزيد من الطموحات والتطلعات للمواطن البحريني الذي يأتي في مقدمة أولويات واهتمامات سموه.
إن الاجتماعات الأسبوعية والدورية التي تقيمها الحكومة الموقرة برئاسة سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه تأتي من أجل تحقيق التقدم والتطور في كل الميادين والحقول وعلى مختلف المستويات، كما أنها تعكس في المقام الأول الإدارة العلمية السليمة في الكفاءة والإجراءات الفعالة في تحقيق الأهداف، ووجود مثل هذه الإدارة الحيوية المتميزة القائمة على طرائق صحيحة وفكر ثاقب يضمن انتقال البلد من تطور إلى آخر جديد والسير نحو الغايات المنشودة بتماسك وقوة.
إن التحديات التي أمامنا كثيرة وتحتاج إلى استراتيجية وتكتيك، لكن عُرف عن سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، رؤيته الثاقبة والتعامل من منظور كلي وشامل ومتوازن مع مختلف التحديات، منطلقا من التوجيهات السامية لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي قاد مملكة البحرين بكل اقتدار وقوة ليكون لها نصيب وافر من النشاط التنموي العالمي وحصيلة إنجازات ضخمة في كل الميادين والمرافق جعلها محط أنظار العالم.
إن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه يرسم لنا آفاق المستقبل.
*كاتب بحريني