في الأسبوع الماضي تأثر المجتمع البحريني بخبر استشهاد عدد من الجنود البواسل في الحد الجنوبي، بعد خيانة من الحوثي الذي نقض الهدنة وضرب المعاهدات والمواثيق الدولية عرض الحائط، وأثبت للعالم أن الحوثيين جماعة إرهابية.
ما شاهدناه من تكاتف وحزن في المجتمع البحريني والسعودي من مستوى القادة إلى المنظمات الدولية إلى المستوى الشعبي الذي عبر عن حزنه عبر منصات التواصل الاجتماعي في دول مجلس التعاون التي اتخذت اللون الأسود شعارا لها، أيضا انتشرت صور شهداء البحرين في جميع المنصات الاجتماعية فضجت جميع المنصات بمشاركة شعبية واسعة كان شعارها تأبين الشهداء واستنكار خيانة الحوثي، ففي حين يسعى التحالف لتهدئة الوضع في اليمن والسعي لعودة الاستقرار فيها، نجد الجماعات الإرهابية تتمادى في أعمالها العدوانية، فهم من دمر المساجد والمدارس، وهم من يجندون الأطفال، وهم من جعل اليمن سوقا مفتوحة للمخدرات الإيرانية، أيضاً بحسب تقرير فإن الحوثيين قاموا بإغراق السوق اليمني بالأدوية المغشوشة التي تسببت بمعاناة وقتل الكثير من الشعب اليمني.
عند الحديث عن شهداء الواجب في الحد الجنوبي وما يقوم به الحوثي نجد الفرق شاسعا، فلا مقارنة بين من يريد الأمن والأمان ومن يريد أن يستغل النساء والأطفال في الأمور المشبوهة. ما شاهدناه من تفاعل لشعب البحرين دليل على طاعة ولي الأمر في السراء والضراء، حيث قال الشعب كلمته (ستجدنا معك يا ملك البلاد في السلم والحرب درع ضد الأعداء).

كاتب بحريني