في بادرة جميلة تشرّفت بالمشاركة في الاجتماع التشاوري الأول للجامعة الأهلية مع القطاعين الشبابي والرياضي، والهادف لدعم الطلبة الرياضيين في مرحلة التعليم العالي. بحضور عدد من المسؤولين في المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية، ورؤساء الاتحادات، والأندية الرياضية والمراكز الشبابية.
 وتعكس هذه المبادرة التزام مؤسسات التعليم الخاصة بدعم الرياضة والرياضيين البحرينيين وإيمانًا بأهمية الإنجازات التي يحققونها في مختلف البطولات. حيث تم بحث سبل التعاون فيما يتعلق بتسهيل مهمة لاعبي منتخباتنا الوطنية المتواجدين على مقاعد الدراسة الجامعية، وتذليل الصعوبات التي تواجههم أثناء تمثيلهم الوطن في البطولات الخارجية.
 إن تكريس الجامعات الخاصة جهودها لتمكين الطلاب المتفوقين والمتميزين وتحفيزهم على السعي لتحقيق أهدافهم التعليمية من خلال برنامج المنح الدراسية والمساعدات المالية تعتبر إحدى الركائز الأساسية الهادفة لتوفير فرص متكافئة للطلاب الرياضيين المهتمين بمواصلة الدراسات العليا وتمكينهم في المجتمع، انطلاقًا من أهمية دورهم في عملية التنمية الشاملة للبلاد.
كما نثني على حرص عدد من الجامعات الخاصة على تشجيع لاعبي المنتخبات الوطنية لتقديمها لعدد من المنح والبعثات الدراسية الطلبة الرياضيين الواعدين ما يدعمهم في تطوير مواهبهم الرياضية ويشجعهم على التحصيل العلمي والاحتراف الرياضي.
إن الدراسة الجامعية للرياضيين لها أهمية كبيرة، فهي تساعدهم على تحقيق التوازن بين الرياضة والدراسة. فعندما ينمو الرياضيون بشكل متوازن، يمكنهم تخصيص وقتهم بشكل أفضل بين التدريب الرياضي والأكاديمي، مما يسهم في تخريج كوكبة من الطلبة الرياضيين المتميزين علميًّا ورياضيًّا.
بشكل عام، تعتبر المنح الجامعية للطلبة الرياضيين أداة قوية لاستكمال مسيرتهم التعليمية والرياضية، ونتمنى من اللجنة الأولمبية البحرينية بالتعاون مع الجامعات الحكومية والخاصة إلى تخصيص منح دراسية كاملة للطلبة الرياضيين المتميزين، من خلال إنشاء صندوق أهلي يدعم الطالب الرياضي الجامعي. ويعمل على تذليل الصعوبات الإدارية والأكاديمية التي يواجهها الرياضيون أثناء تمثيلهم الوطن في البطولات الخارجية.