+A
A-

هالة رمزي: البحرين تفخر بما تحقق للمرأة البحرينية من مكتسبات.. وتحقيق التوازن بين الجنسين حاجةٌ مُلحة

ترأست سعادة السيدة هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى النائب الأول لرئيسة مكتب النساء البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي، اليوم (السبت)، أعمال الدورة الخامسة والثلاثين لمنتدى النساء البرلمانيات، المنعقد ضمن اجتماعات الجمعية الـ 146 للاتحاد، والذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 11 إلى 15 مارس الجاري.
وفي كلمة لها خلال انطلاق المنتدى،  أكدت رمزي أن مملكة البحرين تفخر بما تحقق للمرأة البحرينية من مكتسبات و حقوق في شتى المجالات لا سيما السياسية منها، في ظل التوجيهات السديدة والرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، و من خلال الجهود الرفيعة والمتواصلة التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، و المتابعة الحثيثة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله  ، مما انعكس على انجازات المرأة البحرينية، ابتداءً بمستوى شراكة المرأة في العمل السياسي و دورها في مسار التطور الديمقراطي في المملكة في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة، ذلك في ظل الدعم الكامل الذي تقدمه السلطة التشريعية في مملكة البحرين لكل ما من شأنه تحقيق التقدم والازدهار للمرأة البحرينية.  
وتطرقت رمزي إلى أهمية دعم الأهداف التي ترمي إليها الدورة الخامسة والثلاثون لمنتدى النساء البرلمانيات، مؤكدةً أن هذه المنتديات البرلمانية النسائية متعددة الأطراف تسهم في تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية الدولية، وتقريب وجهات النظر وتهيئة مساقات التضامن والتعاون أمام الدبلوماسية الرسمية.
وقالت رمزي إن إشراك المرأة في كافة الاستراتيجيات والخطط المعدة لمجابهة الأزمات والتحديات العالمية مطلبٌ حيويٌ ينبغي لكافة البرلمانات السعي الدؤوب لتحفيز المناخات الملائمة لتحقيقه، والعمل على دفع كافة الأطراف لتبنيه في إطار المنظومة الدولية، خصوصًا مع تلك الأزمات والتحديات التي تؤثر وبصفة متباينة على النوع الجندري، حيث تعتبر النساء الحلقة الأضعف في حالات الأزمات والصراعات والحروب .
وفي ذات السياق جددت رمزي في كلمتها التأكيدَ على أهمية تعزيز مكانة المرأة في كافة الميادين، لا سيما الاقتصادية منها من خلال برامج الإدماج في سوق العمل وقطاع الأعمال، وإيلاء اهتمام خاص بعملها خصوصًا في المناطق المهمشة والفقيرة.
وأشارت إلى أن تمكين المرأة اقتصاديًا يعتبر شرطًا أساسيًا لتمكينها سياسيًا، إلى جانب تعزيز قدرتها على التصدي لمحاولات الاستغلال لغايات متطرفة ومضللة.
وفيما يتعلق بالتوازن بين الجنسين ذكرت رمزي أنه ورغم التقدم الذي تم إحرازه في مسيرة المساواة بين الجنسين، إلا أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ مزيد من الخطوات لتقليص الفجوة بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة وتمثيلها وتمكينها على جميع المستويات. ودعت رمزي إلى تفعيل دور المنتدى كمنصة لتبادل الآراء ونقل التجارب والخبرات بين البرلمانيين والبرلمانيات، بما يعزز دور المرأة في عملية صنع القرار، والعمل على إدماج احتياجات المرأة في كافة الاستراتيجيات والخطط المعدة لمجابهة الأزمات وانعدام الأمن وفق منظور جندري، وكذلك القيام بتعزيز الحضور النسائي في التصدي للأزمات والصراعات.