+A
A-

الرعاية الملكية السامية جعلت مملكة البحرين مؤهلة لاحتضان أكبر تجمع برلماني دولي

أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، تقدير مملكة البحرين للثقة البرلمانية الدولية، لاستضافة الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، والجاهزية التامة والاستعدادات المتكاملة لعقد أعمال الجمعية، والتي بلغت المستوى المنشود بفضل الرعاية والاهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، انطلاقاً من إيمان جلالته بأهمية دور الاتحاد البرلماني الدولي، إلى جانب الدعم الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتوفير كافة سبل نجاح هذه الجمعية.

مشيرا معاليه إلى حرص مملكة البحرين على تسخير كافة الإمكانيات، وتوظيف الجهود والطاقات، وفتح قنوات التعاون والتنسيق مع المؤسسات الوطنية المعنية، والتواصل المكثف مع شؤون البرلمانات الأعضاء والعلاقات الخارجية في الاتحاد البرلماني الدولي، لضمان إيجادِ الاستعدادات النوعية من جميع النواحي، حيث خلصت نتائج زيارات المسؤولين من الاتحاد إلى أن مملكة البحرين تعتبر مناخاً مثالياً، وتتوفر بها بنية تحتية متكاملة، تؤهلها لاحتضان أكبر تجمع برلماني دولي.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، الذي عقد صباح اليوم الخميس، بمركز البحرين العالمي للمعارض، وبحضور معالي السيد دوارتي باتشيكو، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ومعالي السيد مارتن تشونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي.

وقد أعرب معاليه عن ترحيب مملكة البحرين، وطن التسامح، وأرض التعايش، ومجتمع التنوع والتعددية، ودولة القانون والمؤسسات، بكافة المشاركين في أعمال الجمعية، ومتطلعا إلى أن تسهمَ الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي، في الانفتاح على آفاق أرحب من العمل البرلماني الدولي المشترك.

ومن جانبه أعرب معالي السيد دوارتي باتشيكو، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، عن بالغ التقدير والامتنان لمملكة البحرين على حسن التنظيم والإعداد والاستضافة، وتوفير كافة الإمكانيات المتميزة لتنظيم الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، والتي تعكس التقدم والتطور الذي تشهده مملكة البحرين، وما تتميز به من إنجازات حضارية، ومسيرة تنموية شاملة.