+A
A-

مجلس الشورى يرحب باستضافة اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة

بمناسبة استضافة مملكة البحرين اجتماعات الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة من 11 إلى 15 مارس رحب مجلس الشورى برؤساء وممثلي البرلمانات والمجالس التشريعية من مختلف دول العالم، الذين سيشاركون في اجتماعات الجمعية.

وأكد مجلس الشورى ، أنّ موافقة الاتحاد البرلماني الدولي على أن تكون مملكة البحرين إحدى محطات أكبر تجمع برلماني دولي، تأتي ثمرة ونتاجًا للنجاح والتميّز الذي تحققه المسيرة الديمقراطية منذ أكثر من 20 عامًا بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسـى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، كما أنها تعتبر انعكاسًا للدور الكبير والفاعل للدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين ، والدور  البارز والمؤثر لممثليها خلال مشاركتهم في المؤتمرات والاجتماعات والمحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.

وعبر مجلس الشورى عن فخره واعتزازه بدعم ومساندة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتوجيهاتهما الكريمة بتوفير كافة الإمكانيات والمتطلبات التي تضمن نجاح استضافة مملكة البحرين لهذا التجمع البرلماني.

وقدم مجلس الشورى الشكر والتقدير إلى اللجنة الوطنية المنظمة لاستضافة اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، برئاسة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، مقدرًا الجهود التي يبذلها رئيس وأعضاء اللجنة، وحرصهم على عقد الاجتماعات واللقاءات المتواصلة مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية، ومتابعة كافة الاستعدادات والإجراءات الكفيلة بإبراز هذا التجمع البرلماني الدولي.

وأشار  المجلس إلى أن هذا التجمع البرلماني الأكبر على مستوى العالم، يتطلب تكاتفًا وتضافرًا في الجهود بين أعضاء مجلسي الشورى والنواب، و الجهات والمؤسسات الرسمية المعنية، مؤكدًا أن العمل بروح الفريق الواحد فريق البحرين، سيشكل الركيزة الأساسية في صوغ قصة نجاح جديدة تضاف لسجل إنجازات مملكة البحرين.

كما أكد المجلس أن الحضور الإيجابي والمؤثر لوفد الشعبة البرلمانية، ومشاركاتهم القيّمة في اجتماعات اللجان الدائمة في الاتحاد، وكذلك ورش العمل والفعاليات المصاحبة، سيكون له الأثر الكبير في تعزيز المكانة المرموقة لمملكة البحرين، وتأكيد إسهاماتها المتواصلة ودعمها المشهود لاستدامة التنمية والتقدم في شتى المجالات.

كما رحب المجلس بانعقاد اجتماعات الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، وجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، متمنيًا  لجميع الوفود البرلمانية التوفيق والنجاح.