قال وزير التربية والتعليم محمد بن مبارك جمعة إن لدى الوزارة خطة ممنهجة لبحرنة جميع وظائف قطاع التعليم، حيث بلغت نسبة البحرنة في قطاع التعليم اليوم 85%، ما يؤكد حرص الوزارة على استقطاب الكفاءات البحرينية.

وأشار خلال مداخلته بجلسة مجلس النواب قبل قليل إلى أن البحرنة في قطاع التعليم في مدارس الإناث بلغت 99%، كما بلغت في مدارس البنين 86%.

ولفت إلى أن الوزارة وظفت خلال السنوات 4 الماضية 3 آلاف معلم بحريني، مقابل إنهاء عقود ألف معلم بحريني، وهو ما يعكس التسارع الذي تنتهجه الوزارة في بحرنة القطاع بأكمله.

وأكد أن الوزارة تقوم بهذا العمل بشكل حذر من خلال التحقق من كون المعلم البحريني مؤهلاً تأهيلاً كافياً لممارسة هذه المهنة، وهو ما تحرص عليه الوزارة.

وأضاف، أن الوظائف التي يشغلها غير البحرينيين في الوزارة هي التخصصات الحرجة كمادة الرياضيات، والتي تعاني من شح المؤهلين البحرينيين، مؤكداً "لا اعتقد أن هناك بحريني يحمل مؤهل رياضيات لا يدخل عملية التقييم لإحلاله محل المدرسين غير البحرينيين".

وأشار إلى أن من التخصصات التي يشغلها غير البحرينيين هي تخصصات التربية الخاصة التي يتم فيها استقطاب الكفاءات البحرينية، حيث قامت الوزارة بتوظيف 25 بحرينية في هذه التخصصات.

ولفت إلى أن من بين هذه التخصصات المواد الصناعية التي هي بمثابة العملة النادرة في قطاع التعليم، حيث يعزف معظم البحرينيين من حملة الشهادات الهندسية عن امتهان مهنة التعليم، ولا يوجد بحريني يحمل هذا التخصص إلا وتتجه الوزارة لجهاز الخدمة المدنية لاستدعائه لعملية التقويم.

وأشار إلى أن هناك تخصصات أخرى لا تقوم الوزارة تجديد التعاقد فيها إلا بعد استنفاذ كل البدائل البحرينية الموجودة وهي بأعداد متفاوتة وأقل بكثير من التخصصات الحرجة.

وقال إن الوزارة لم تقم بالتعاقد مع أي موظف أو معلم غير بحريني منذ 5 سنوات، فعملية التعاقد الخارجي توقفت منذ ذلك الوقت، وبلغ عدد البحرينيين الذين تم توظيفهم خلال العام الدراسي الحالي.