+A
A-

استقرار وازدهار المملكة ثمرة نهج التعايش والتآخي الذي أصّله جلالة الملك المعظم

أكد سعادة السيد جواد عبدالله بوحسين عضو مجلس الشورى، أن ما تشهده مملكة البحرين من إنجازات إنسانية وحضارية على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، هو ثمرة لقيم التسامح والتعايش، والحوار بين الأديان، والتآخي والاحترام والمودة السائدة في المجتمع البحريني، باعتبارها قاعدة لكل تقدم ونمو تشهده المملكة، مثمنًا عاليًا المواقف الإنسانية والوطنية النبيلة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في ترسيخ نهج السلام والتعايش والتآخي بين مختلف الشعوب، وإعلاء لغة الحوار والاحترام المتبادل لتحقيق الخير ونماء الأوطان.
وبمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام، أشاد بوحسين بهذا اليوم العالمي الذي اعتمدته الأمم المتحدة ضمن الأيام العالمية بمبادرة من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة، منوهًا بجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في توظيف مبادئ الإنسانية في مختلف برامجها وخططها، وتسخير كافة الإمكانيات لتعزيز أواصر المجتمع المتماسك والمتعاون، انطلاقًا من القواسم الإنسانية المشتركة، مما جعل مملكة البحرين سباقة في مجالات العمل الإنساني والحضاري، وتبني مبادرات الحوار السياسي والديني والفكري.
ونوه بوحسين بإنجازات مملكة البحرين في مجال تعزيز التعايش والتآخي ونشر السلام، والتي في أبرزها مبادرة جلالة الملك المعظم رعاه الله بإنشاء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية عام 2009، والتي أصبحت تتبوأ مكانة عالمية مرموقة لما تضمنته من أهداف حضارية سامية، وسبقها إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الذي جسّد نهج جلالة الملك المعظم ورؤيته الاستشرافية نحو السلام والتعايش بين مختلف دول وشعوب العالم.