+A
A-

استقطاب الخبرات الخارجية لإكساب الرياضيين البحرينيين الخبرة في الرياضات الحديثة

أكد سعادة السيد رضا إبراهيم منفردي عضو مجلس الشورى، أن الحركة الرياضة في مملكة البحرين ترتكز على رؤية مستقبلية واستراتيجية طويل المدى تهدف لتحقيق مكتسبات رياضية كبيرة ونوعية، من خلال تنمية القدرات الرياضية الفردية الوطنية، ورفدها بالخبرات والتجارب الأولمبية والدولية، وما يلازمها من توفير البنية التشريعية والقانونية المحفزة للتطور الإداري والفني للمؤسسات الرياضية، مثمنًا التوجيهات السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بتوفير كافة سبل الدعم والمساندة لنمو وتطور مختلف الرياضات في مملكة البحرين، والتشجيع المتواصل للنهوض بالعطاءات الرياضية البحرينية وتطويرها.
وأفاد منفردي بأن قطاع الشباب والرياضة يحظى باهتمام ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، إلى جانب جهود المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، ومساندة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وبيّن منفردي أن الاستعانة في بعض المنافسات الرياضية بالخبرات الرياضية الخارجية يأتي ضمن نظرة مستقبلية بعيدة المدى تهدف لجزئيتين مهمتين، الأولى وضع اسم مملكة البحرين على رأس قائمة الإنجازات الرياضية الأولمبية والقارية والدولية، والثانية تطوير بعض أنواع الرياضات الوطنية المستجدة أو الأخرى التي بحاجة لتطوير أكبر، ودعمها بذوي الخبرة والتجارب الخارجية لتنمية جاهزية وقدرات وكفاءة الرياضيين البحرينيين، والسعي نحو خلق أجواء رياضية أكثر تنافسية.
وأوضح منفردي أن فرق كرة القدم والسلة واليد والطائرة على سبيل المثال، وكذلك بعض رياضات الفنون القتالية تزخر بالكفاءات والقدرات الرياضية الوطنية، وهي مدعاة للفخر والاعتزاز، وقد حققت إنجازات مشرفة متقدمة محليًا وإقليميًا ودوليًا، وعززت مكانة المملكة في سجل الإنجازات الرياضية العالمية، وذلك نظرًا لتمتع هذه الأنواع من المنافسات وغيرها بالخبرات التراكمية الإدارية والتدريبية والفنية العالية، فضلًا عن وجود اللاعبين واللاعبات المحترفين، مما يجعل الأندية والمؤسسات الرياضية والشبابية في غنى عن استقطاب الخبرات الخارجية وتفضيل الرياضيين البحرينيين كأولوية لتمثيل المملكة وإبراز اسمها عاليًا.
وأشاد سعادته بالاهتمام المتنامي الذي يحظى بها قطاع الشباب والرياضة في مملكة البحرين من قبل القيادة الحكيمة رعاها الله، والسلطتين التشريعية والتنفيذية، متمنيًا للفرق الرياضية الوطنية المشاركة في مختلف المنافسات الداخلية والخارجية مزيد من التقدم والتطور، مشيدًا بما حققته الرياضة البحرينية في مختلف المحافل من إنجازات رفعت اسم البحرين عاليًا.