+A
A-

النائب حسن إبراهيم: لا مقر لمركز تمكين شباب سلماباد لأكثر من 20 عاماً

أكد سعادة النائب حسن إبراهيم حسن، أن المرسوم بقانون رقم 42 لسنة 2022 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (5) لسنة 1983 بشأن تعديل المرسوم الأميري رقم (2) لسنة 1975 بإنشاء مجلس أعلى للشباب والرياضة، جاء في مضمونه بإزالة اللبس الحاصل بشأن استقلالية اللجنة الأولمبية البحرينية وعدم تبعيتها للمجلس الأعلى للرياضة والذي يأتي هذا التعديل متوافقًا مع المعايير الأولمبية الدولية، والتي دائمًا ما تكون البحرين سباقة في هذا الجانب التشريعي والمواءمة مع كافة القوانين الدولية، والمكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة على المستوى الإقليمي والقاري كذلك وحضورها اللافت في مختلف الرياضات والتي من بينها كرة اليد والتي تحقق البحرين إنجازات واعدة ومستوى متميز.

وأكد بأن ما جاء من ضمن مبررات الاستعجال في إصداره بأداة المرسوم بقانون هو تأكيد التزام البحرين بالمتطلبات الدولية والميثاق الأولمبي، ورفع اللبس لدى المعنيين بالحركة الأولمبية دوليًا ظنًا بوجود تعارض بين القانون المحلي والميثاق الأولمبي والأنظمة المعتمدة للجنة الأولمبية الدولية، تجنبًا لإمكانية توقيع العقوبات على اللجنة الأولمبية البحرينية، وهو ما يدعونا للموافقة على التعديل.

وأشاد بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية فيما وصلت اليه الرياضة البحرينية من مكانة مرموقة.

وبين أن مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة جاءت لإنشاء 100 ملعب وسط الفرجان بهدف توفير بيئة مناسبة للشباب من أجل ممارسة الرياضة، كمبادرة نوعية هادفة لاستقطاب المزيد من الناشئة والشباب، وتوفير الملاعب المناسبة لهم، بالإضافة إلى تحقيق المزيد من الغايات الأساسية والتي من بينها شغل أوقات فراغهم، وعدم الانشغال بأي أمور أخرى، قد تكون سلبية عليهم أو على المجتمع، والذي نتطلع إلى المشاركة بفاعلية من قبل جميع الداعمين وقد أبدى بنك البحرين الوطني تعاونًا ملموسًا في انشاء العديد من الملاعب بمختلف المناطق، ونتطلع إلى قيام القطاع الخاص بدوره والشراكة الحقيقية والمجتمعية في انشاء هذه الملاعب التي ستكون بلا شك مكانًا محببًا للشباب والناشئة.

وقال في مداخلته خلال الجلسة الاعتيادية السابعة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء إلى أنه يجب أن يتم التركيز على انشاء المقار في المناطق التي لا يوجد فيها من أجل احتضان الشباب واكتشاف مواهبهم، في وقت تسعى مختلف الأندية إلى رفد المنتخبات الوطنية بالكفاءات الشابة والمؤهلة التي بإمكانها أن تصنع الفارق وان تساهم في تحقيق المزيد من البطولات سواءً على المستوى الفردي أو الجماعي.

ونوه إلى أن منطقة سلماباد واسكان سلماباد لا يوجد لديها أي مقر رياضي منذ أكثر من 20 عامًا على الرغم من ان الكثافة السكانية تبلغ ما يقارب الـ 10 آلاف نسمة، وهو ما نتطلع له من قبل الجهات المعنية في المبادرة بإنشاء مركز لهم على وجه السرعة، بالإضافة إلى دراسة انشاء المزيد من المقار في مختلف المناطق.

 وأشار إلى أن الرياضة تشكل للناشئين والشباب محورًا مهمًا، وملاذاً ومتنفسًا من أجل ممارسة الرياضة التي يفضلونها، ويأتي دور الأندية في اكتشاف هذه المواهب وتنميتها وتطويرها بما تشكل حلقة وصل كبيرة للمنتخبات، ووصل هذه الكفاءات وأصحاب الإمكانيات لتمثيل المملكة، مما يتطلب ضرورة الاهتمام بالأندية بشكل أكبر واعطائها المزيد من الاهتمام عبر تقديم الدعم المالي لهم، وانشاء المقار الرياضية، وتوفير مختلف احتياجاتها لتمارس دورها على أكمل وجه، كما أن هناك العديد من الشباب أصحاب الإمكانيات المتميزة التي يقع على الأندية الدور الكبير في اكتشافها من أجل انضمامهم للمساهمة بشكل أكبر في تطور الرياضة ودعمهم بشكل أكبر.