خلال زيارتي الأخيرة إلى القاهرة رأيت الكثير من التغيرات التي حدثت لملامح هذه المدينة العريقة، من مباني وطرقات ومجمعات سكنية وأسواق ومحلات تجارية وغيرها من مشاريع مختلفة تستشرف رؤية القيادة المصرية وأهدافها المختلفة التي تسعى لها الأيادي المصرية الوطنية بكل حب وإخلاص من أجل بناء الأرض المصرية.
الحديث عن التطورات التي تشهدها جمهورية مصر الحبيبة خلال هذه المرحلة والمراحل المقبلة بإذن الله تعالى، تأتي لتؤكد أن التفكير الصحيح للقيادة المصرية هو سر نجاح هذه الثورة التطويرية في جميع جوانبها، كما أن الاستمرار في تطوير البنية التحتية بهذا الإبداع والجمال الذي رأيناه يجعلنا نثق بأن مصر ستتحرك بشكل متميز وأفضل في الأيام المقبلة للتطوير السريع والإيجابي.
فخلال تجوالي في شوارع القاهرة الخارجية التي تتواجد على تخوم أو أطراف المدينة، رأيت مجموعة جميلة من المجمعات الترفيهية والمحلات والمقاهي الراقية، ما جعلني أتساءل.. متى تم بناء هذه المجمعات اللافتة والمتميزة في الشكل والمكان والجمال، وعن إمكانية مواصلة بناء مثل هذه الأماكن السياحية الجميلة في جهات أخرى، كما أعجبني مشروع “ممشى أهل مصر” الذي عكس جمال طبيعة مصر لما يمتلكه من إطلالة ساحرة يستمتع بها كل من يزور هذا المشروع الضخم والجميل.
ربما الحديث عن مصر يحتاج إلى الكثير والكثير من الوقت والكتابة لنفي حق تلك الأيادي الوطنية المخلصة التي عملت على بناء وتطور الأراضي المصرية، فهناك دائماً من يصنع الحدث والتطوير والتغيير للوطن وبناء الوطن، ومصر بها الكثير من الوطنيين الذين يعملون من أجلها ومن أجل تحقيق أهدافها النبيلة وتطلعاتها المتميزة.
وأخيراً أتمنى لجمهورية مصر قيادة وحكومة وشعبا كل التوفيق والنجاح وتحقيق الطموحات التي ترقى بهذا البلد من الأعلى إلى الأعلى بتعاون وتكاتف جميع أبنائها وتنطلق لما فيه خير شعبها الكريم والقريب لقلوب البحرينيين.
* كاتب بحريني