+A
A-

وزير التربية والتعليم: تفعيل مسمى مدير مساعد للشؤون الأكاديمية والشؤون الإدارية

وزير التربية والتعليم: مجالس الآباء وأولياء الأمور شركاء أساسيون في عمليات التطوير بالوزارة

تفعيل مسمى مدير مساعد للشؤون الأكاديمية وآخر للشؤون الإدارية في هيكل المدارس

الانتهاء من تشخيص جميع قوائم انتظار أطفال التحديات الذهنية

أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم أن الوزارة قد وجهت جميع المدارس الحكومية إلى إطلاع مجالس الآباء وأولياء الأمور على نظام التقويم المطوّر ورصد انطباعاتهم وملاحظاتهم بهذا الشأن، ورفعها إلى المختصين بالوزارة للنظر فيها، مشيراً إلى أنّ مجالس الآباء وأولياء الأمور شركاء أساسيون في عمليات التطوير بالوزارة، وأن أنظمة التقويم مهما كانت تبنى على التوجهات التربوية والعلمية فإنها تبقى قابلة للتطوير والتحسين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سعادة الوزير مع جميع مديري ومديرات المدارس الحكومية، بصالة الوزارة بمدينة عيسى، بحضور عدد كبير من مسئولي الوزارة، مشيداً بالجهود التي بذلتها المدارس بجميع كوادرها منذ بدء العام الدراسي الجاري، ومؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد تفعيل مسمى مدير مساعد للشؤون الأكاديمية بالمدارس الحكومية، وهو معني بمتابعة كل ما يتعلق بعمليات التعليم والتعلّم، إلى جانب مدير مساعد للشؤون الإدارية، ويتبعه رئيس الخدمات المالية والإدارية، ويتولى الإشراف على كل ما يتعلق بالخدمات في المدرسة، إضافةً إلى وظيفة مساعد معلم، والتي يتولى كل شاغل لها مساندة مجموعة من المعلمين خارج الفصل الدراسي مثل كتابة التقارير وتوفير المعلومات وإجراء البحوث وغيرها من مهام مساندة، والتي سيتم فتح باب التقدم لها للفنيين والفنيين الأوائل، ويبلغ سقفها الوظيفي الدرجة الثامنة الاعتيادية.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة قد نجحت مؤخراً، وبالتعاون مع وزارة الصحة، في معالجة موضوع الأطفال من ذوي التحديات الذهنية المدرجين على قائمة الانتظار للتسجيل كمستجدين في المدارس الحكومية، حيث تم تشكيل فريق مشترك من الوزارتين، للإسراع في عملية تشخيص هؤلاء الأطفال وإصدار التقارير الطبية بشأنهم للمباشرة بتسجيلهم في المدارس بناء على مخرجات التشخيص، داعياً المدارس التي ستحتضن هؤلاء الطلبة إلى بذل أقصى جهد ممكن في رعايتهم والاهتمام بهم وتقديم التعليم المناسب إليهم ضمن برامج التربية الخاصة.

ولفت الوزير إلى الجهود التي تبذلها المدارس فيما يخص العناية بالسلوك الطلابي، مشدداً على ضرورة السعي قدر الإمكان لمعالجة المشكلات والشكاوى في هذا الجانب داخل المدرسة وفق الآليات التربوية، ومؤكداً على الاهتمام بكل ما يتعلق بالأمن والسلامة بالمدارس، والعمل على إجراء رصد يومي لأي ملاحظات متصلة بهذا الجانب.