العدد 5138
الثلاثاء 08 نوفمبر 2022
banner
الدكتور أحمد الأنصاري وآخرون
الثلاثاء 08 نوفمبر 2022

قبل أيام قمت بزيارة طوارئ السلمانية مع قريب لي، واستوقفتني عدة ملاحظات مهمة، أود أن أوجزها هنا، بكلمة حق يجب أن تقال. 
الأولى، التوسعة والتطوير الشامل الذي يشهده قسم الطوارئ بحلته الجديدة والمميزة والرحبة، والتي لم يتم فتحها للمراجعين بعد، والمجهزة بأفضل المستويات المطلوبة لخدمة المراجعين.
ويشهد القسم المؤقت حالياً، وبالرغم من الازدحام بأغلب الأوقات، حركة نشطة ومشكورة من قبل الكوادر الطبية، حيث يؤدون واجبهم الوظيفي والأخلاقي والإنساني بكل مهارة، بالرغم من ضغط العمل المستمر، والذي أقل ما يمكن وصفه بـ “الرهيب”.
لاحظت أيضاً بعين الصحافي المجردة أن هناك نفسا طويلا من قبل الأطباء والممرضات مع المراجعين، حيث كانوا يتجاوبون معهم بأدب جم، وضبط نفس، وردود وافية، تعبر عن تفهمهم ظروف المرضى وحال ذويهم، كما أن حرفية الأطباء ومختلف الكوادر في التعامل مع حالات المرضى المختلفة، والوقوف معهم بمسافة واحدة من العدالة والمساواة، أمر يجب الإشارة إليه بعرفان كبير، وهو سمة أخلاقية تعبر عن أخلاق الشعب البحريني.
وكنت مع قريب لي، قد زرنا يومها إحدى المستشفيات الخاصة، وبفاتورة كشف وعلاج تخطت سبعين دينارا، لنتفاجأ بالطبيب المختص يقول بعدها ببساطة “الأفضل لكم أن تذهبوا لمستشفى السلمانية، وهذا ما حدث بالفعل، حيث تم تلقي العلاج المطلوب بأفضل أداء”.
وأشكر بهذا المقام، الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية الدكتور أحمد محمد الأنصاري على جهوده ووفائه، ومتابعته حال المرضى شخصياً، بمساع تمثل إنفاذاً للتوجيهات الملكية وتوجيهات الحكومة الموقرة، وهو شكر موصول للمستشار محمد الجاسم، الرجل الخلوق والأمين بأداء عمله، والمتجاوب مع الجميع ليلاً ونهاراً.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية