قتلى وجرحى بالرصاص الحي بين المحتجين بمدن إيرانية عدة
بايدن يتعهد بـ“تحرير” إيران
تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن “بتحرير” إيران، وقال إن المحتجين الذين يعملون ضد حكومة البلاد سينجحون قريبا في تحرير أنفسهم.
وقال بايدن، خلال حملة انتخابية واسعة النطاق في كاليفورنيا، بينما تجمع العشرات في الخارج حاملين لافتات تدعم المحتجين الإيرانيين “لا تقلقوا، سنحرر إيران. سيحررون أنفسهم قريبا”.
ولم يسهب بايدن في الكلام، كما لم يحدد الإجراءات الإضافية التي سيتخذها خلال التصريحات التي ألقاها في كلية ميراكوستا بالقرب من سان دييجو.
واندلعت احتجاجات على مدى 7 أسابيع في إيران في أعقاب وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، أثناء احتجاز شرطة الأخلاق الإيرانية لها.
وأمس الجمعة، ذكرت قناة “إيران إنترناشيونال” أن قوات الأمن الإيرانية أطلقت الرصاص الحي على محتجين أمام مبنى قائمقام مدينة خاش جنوب شرق البلاد، وفي أصفهان وسط البلاد، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين.
وأضافت أن قوات الأمن تستخدم الغاز المسيل للدموع في المدينة بعد تجمع المحتجين في الشوارع وهتافهم ضد الزعيم الإيراني علي خامنئي.
مع استمرار الاحتجاجات الإيرانية في أسبوعها السادس، أطلقت قوات الأمن الإيرانية النار، ليل الخميس، على المحتجين في منطقة بونك في العاصمة طهران بينما استمرت الاحتجاجات الليلية في عدد من المدن الإيرانية.
كما شهدت مدينة تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية عمليات كر وفر بين قوات الأمن والمحتجين.
كما أضرم المحتجون النار في حافلة نقل لقوات الأمن في مدينة قزوين شمال إيران.
ورمى متظاهرون في مدينة فولادشهر بأصفهان وسط إيران صورة الخميني بالحجارة.
وشهدت مدينة كرج الإيرانية تظاهرات حاشدة تزامنا مع “أربعينية” ضحايا الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أكثر من 6 أسابيع.
وشهدت التظاهرات اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن التي أطلقت الرصاص ما أوقع قتلى وجرحى.
وقال مشاركون إن مروحيات الأمن حلقت على ارتفاع منخفض وألقت على المشاركين الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وأطلقت قوات الشرطة الإيرانية في منطقة سعادت آباد شمال طهران الغاز المسيل للدموع على عناصر من الباسيج متنكرين بالزي مدني ظنا من الشرطة بأنهم محتجين، وفيما نشبت مواجهات بين الجانبين، هتف أهالي المنطقة ضد الطرفين المسؤولين عن قمع التظاهرات.
ودعا ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، في تغريدة، إلى إحياء ذكرى أربعين میلاد جاوید بور، وغزالة جلابي، وحسین علي کیاکجوري، وبهنام لایق بور، ومهسا موكویي، وحدیث نجفي، يوم الخميس، في جميع أنحاء إيران، وكتب أن “النصر قريب”، بحسب ما أوردته “إيران إنترناشيونال”.