العدد 5087
الأحد 18 سبتمبر 2022
banner
حاقدون من العالم السفلي على البحرين
الأحد 18 سبتمبر 2022

أصحاب الطائفية والعنصرية البغيضة والمشردون في الخارج بدأوا فتح سوق لمنتجاتهم وسلعهم الاستهلاكية المختومة بالإساءة إلى مملكة البحرين مع قرب موعد العرس الانتخابي في نوفمبر، فهؤلاء الأغبياء لديهم شعور وهمي دائم بأنهم قادرون على التأثير على سير الانتخابات وتشويه سمعة البحرين عبر دفاترهم الخاصة وتجمعاتهم التافهة ورجعيتهم ودسائسهم، لكن في كل مرة نشهد بوضوح قاطع مدى فشل وتعفن وعجز “الحوش” الذين يقودونهم مهما فتحوا من جبهات لتنفيذ مخططاتهم المجرمة التي تتخذ أشكالا وأبعادا مختلفة ومتنوعة على مر السنوات، فعصابة قناة “الميادين” كل الحوارات والافتراءات والتلفيقات التي تجريها هذه الأيام مكشوفة ومعادة وأصبحت بمثابة اللهو والتسلية إلى درجة أننا لا نتمالك أنفسنا من الضحك ونحن نرى المذيعة بحركاتها وإشاراتها وافتعال الحزن والتأثر، ولا تكتفي هذه القناة بالأشرطة الكوميدية لإضحاك المتفرجين، بل أخذت تعرض تجمعات قديمة تعود للعام 2011 على أنها حديثة.
نعرف بخبرتنا أن الحوار يترتب عليه طابع المشهد وتكوينه الفني، فهو الذي يميز إلى جانب التكوين الفني للكادر أو المشهد للأعمال الأدائية، تلك العمليات التي تساعد على تنفيذ العمل في صورته النهائية المتكاملة، وهذا ما يحصل بالضبط في قناة “الميادين”، فكل ما يتعلق بالبحرين تمثيلية بكامل عناصرها، حوار مكتوب، وإخراج، وتمثيل، لكن النتيجة أن التمثيلية لا يشاهدها سوى خمسة عشر شخصا وهو عدد فريق العمل في القناة، لأن الجميع يعرف أنها كذبة.. خدعة، وقس على ذلك ما يدور في ندواتهم وتجمعاتهم في الخارج، فكل شيء مبني على التمثيل وتراث من الكذب والفبركات والحيل.
لقد توصلنا إلى نتيجة عن طبيعة هؤلاء واللغة الفيلمية ومفرداتها التي يستخدمونها، فهم مرضى من العالم السفلي وحاقدون وكذابون وحياتهم ضرب من الابتذال والخيانة والفساد، وصيحاتهم ضد البحرين وشعبها ضائعة في ظلام الليل ووضح النهار.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .