+A
A-

بالفيديو: فريق برنامج “مع رؤيا” يزور “يوكو” بالحد: مديرة مكتب وزير التربية وممرضات من رواد دار رعاية الوالدين

زار فريق برنامج “مع رؤيا” الأسبوعي، الذي تبثه صحيفة “البلاد” بمنصاتها الرقمية دار يوكو لرعاية الوالدين في الحد، حيث التقى الفريق المدير العام للدار. 


وعبر ملتحقون بالدار ممن التقتهم رؤيا عن سعادتهم وسرورهم بوجودهم في الدار والخدمات التي يتلقونها.

وقالت المدير العام للدار ريما أحمد بن شمس إن الدار تقدم على مدى 27 عامًا العديد من الخدمات الثقافية والاجتماعية، والصحية، والترفيهية، مضيفة أن الدار تهتم بالخدمات الصحية، ولكل شخص ملتحق بالدار ملف صحي شامل يشتمل على الأمراض الصحية التي يعاني منها، ومن خلال الفحوصات الشاملة تم اكتشاف حالات أمراض سرطانية، ومن خلال الفحوصات الدورية تم اكتشاف مشكلات في الكلى، ما دفع الدار للاهتمام بهذا الجانب خصوصًا مع تقدم العمر.


وأشارت إلى أن برامج الدار تختلف بحسب الفصول، مؤكدة الحرص في فصل الصيف على أن تكون البرامج بأماكن مغلقة حفاظًا على سلامتهم، فعلى سبيل المثال يتم أخذهم إلى السينما والمجمعات والمطاعم، أما في فصل الشتاء فيتم أخذهم إلى المخيمات والأماكن المفتوحة، مشيرة إلى الحرص على أخذهم للتسوق شهريًا.
ولفتت إلى أن الدار تركز على البرامج التي يختارها كبار السن، ولا يتم فرض برنامج عليهم، إذ إن هنالك شراكة بين الدار وكبار السن، ويختار كبار السن الأماكن التي يفضلون زيارتها.
وأشارت إلى أن الداخلين الجدد للدار من خريجي الثانوية العامة والجامعات، حيث أن هنالك خريجة جامعية (تخصص علم نفس)، وأخرى كانت مديرة مكتب وزير التربية والتعليم، ومديرة مدرسة، وممرضات.
وتحدث علي عبدالله عيسى، أحد قاطني الدار، عن أنه كان يزور الدار في يوم إجازته عندما كان موظفًا، منذ افتتحت وتعرف على رؤساء مجالس الدار الذين تعاقبوا على إدارتها منذ التأسيس والبالغ عددهم 4.
وأكد عيسى أنه يشعر بالراحة في دار يوكو ويتم تقديم الضيافة من الشاي والقهوة وغيرها مما يحتاجون إليه، إضافة إلى أنهم يلعبون الكيرم والدومينو.
وقال إنه درس في “المطوع” وتعلم القرآن وختمه، ثم عمل في ميناء سلمان لمدة 43 عامًا.
واستذكر زيارة الأمير الراحل خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله إلى الدار وحديثه معه، إذ سأله عن سبب وجوده في الدار فأجابه أنه عمل لمدة 43 عامًا، داعيا بالرحمة والمغفرة للأمير الراحل.
بدورها، قالت أمينة إبراهيم وسيم إن الحياة الآن أفضل مما كانت عليه في السابق، حيث كان يعاني الناس سابقًا من الفقر أما الآن فإن الأوضاع أفضل بكثير، مضيفة أن الضيافة في السابق قهوة وتمر فقط.
وأشارت إلى أن حياتها اختلفت كثيرًا بعد دخولها الدار، وتشعر أنها فتاة ذات عشرين عامًا، حيث تعمل على خياطة الملابس، مشيرة إلى أنها في اليوم الذي تزور الدار تشعر بأنه يوم عيد بالنسبة لها، مؤكدة أنها تشعر بالراحة فيها، وتعلمت القراءة والكتابة والرياضة وخياطة الكروشيه، وكيفية استخدام الهواتف النقالة، وغيرها.


وأضافت أنها درست بدار يوكو اللغة العربية والرياضيات والحساب وغيرها من المواد.
إلى ذلك، أشاد راشد بورشيد بالمسؤولين في الدار، والخدمات التي يقدمونها لكبار السن، حيث تذهب سيارة إلى منزله لجلبه إلى الدار، مؤكدًا أن هذه نعمة.
من جهتها، قالت عائشة يعقوب يوسف إنها تزور الدار من الساعة 8 صباحًا حتى 10:30 صباحًا، حيث تتبادل الأحاديث مع النساء، وتشعر بالسرور حين تحضر إلى الدار، مضيفة أنها شعرت بالضيق والحزن خلال جائحة كورونا لأنها اضطرت للبقاء في المنزل مع أبنائها من دون زيارة الدار، ولكن بعد فتح الدار الآن فالجميع يزورها.