قال تعالى في كتابه الحكيم “وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم”، نعم فالشكر واجب للقيادة على المبادرة الرائعة والمستحقة والمقدرة بمنح ٢٥ دينارا لكل الطلبة لشراء المستلزمات الدراسية مع بداية العام الدراسي الجديد.
لاشك أن هذه اللفتة الكريمة ستخفف من مصاريف الكثير من الأسر، وأرى أنها فكرة جيدة، بل رائعة من الحكومة الرشيدة للتخفيف من الضغوطات الكثيرة الملقاة على المواطن، ولاشك أن قيادتنا الحكيمة تتابع بكل اهتمام ما ينشر في الصحف المحلية وكل ما يتم تداوله في المجالس وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ترضى أبدا أن تقف مكتوفة الأيدي، فأنا واثق كل الثقة أنها تدرس باستمرار العديد من المبادرات التي تسهم في تحسين معيشة المواطن، فثقة الشعب البحريني وولاؤه وانتماؤه لوطنه لا غبار عليه ولا يقبل المزايدات.
في تصوري الشخصي إن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وبتوجيه من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لا تدخر جهدا في البحث عن أية فكرة أو مبادرة لدعم المواطن، وقد تحتاج أحيانًا وقتًا كافيًا لدراستها من جميع الجوانب، فولاة الأمر أكثر الناس حرصا على مصلحة المواطنين.
رسالتي الوحيدة للذين “لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب”، أرجو أن تتحلوا بالصبر، بل وتفاءلوا واحمدوا الله على النعم الكثيرة، كما أتمنى أن نحسن النوايا لأن هناك فئة دائما ما تسيء الظن!
في اعتقادي ان هذه المبادرات تمثل إضافة للمساعي الرامية لتوجيه الإمكانيات المتاحة خدمة للمواطنين ومن أجل تعزيز الاستقرار الأسري، كما أود أن أشيد بجهود واهتمام الحكومة بتطوير التعليم وتحسين مخرجاته بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، متمنيا لكل الطلبة والطالبات التوفيق والنجاح في دعم مسيرة التعليم ورفد مستقبل الوطن بالقدرات البشرية المؤهلة للإسهام في المضي بمسيرة التطوير والبناء تحت قيادة جلالة الملك المعظم.