+A
A-

إنتاج تويوتا يزيد على مستهدفها في يونيو


أنتجت شركة تويوتا اليابانية Toyota Motor خلال شهر يونيو الماضي 793378 سيارة عالميًا، وهو ما يزيد على هدفها البالغ 750000 ألف سيارة والذي تم خفضه مرتين، لكنه دون إنتاج الشهر المقابل من العام الماضي بنسبة 4.6%.
تضرر إنتاج أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، في الأشهر الأخيرة بسبب أزمة إنتاج الرقائق الإلكترونية العالمية، وقيود الإمداد جرّاء إغلاقات الصين التي فرضتها لمكافحة انتشار كوفيد-19.
أغلق سهم تويوتا المتداول في البورصة اليابانية اليوم متراجعًا 2.03% إلى 2125 ينًا (15.71 دولار).
أنتجت الشركة 2120577 سيارة خلال الربع الأول، من أبريل إلى يونيو ، وفي حساباتها، وهو أقل من هدفها الأولي البالغ 2350000 لهذه الفترة، وهو ما يلقي بظلال من الشك حول إمكانية الوصول إلى هدفها إنتاج 9.7 مليون سيارة عالميًا لسنتها التي تنتهي في مارس 2023.
كان لأزمة صناعة الرقائق العالمية تأثير على إنتاج الشركة، وكانت قادرة في البداية على تجاوز نقص الإنتاج عبر مخزونها الكبير، لكنها اضطرت إلى تقليص الإنتاج بسبب قيود التوريد وإغلاق كوفيد-19 في الصين. خفضت الشركة توقعات إنتاجها لشهر يونيو لأول مرة في أواخر مايو، ملقية باللوم على إغلاقات الصين، ثم مرة أخرى في منتصف يونيو بسبب تفشي الفيروس لدى أحد الموردين، فضلًا عن خلل في معدات الإنتاج.
بلغ إنتاج تويوتا في الأشهر الستة الأولى من السنة بداية من يناير إلى يونيو 4359239 سيارة بتراجع 3.5% على أساس سنوي، وأنتجت 3087580 سيارة خارج اليابان خلال هذه الفترة.
وصفت تويوتا الربع من أبريل إلى يونيو بأنه فترة "خفض متعمد" لتخفيف العبء عن مورديها من خلال إخطارهم بالتغييرات في خطط الإنتاج في أقرب وقت ممكن، لكن قال رئيس مجموعة المشتريات في تويوتا، كازوناري كوماكورا في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الإنتاج خلال هذه الفترة لم يسر بسلاسة، وفق رويترز.
يشار إلى أن تويوتا لم تحقق أهدافها الإنتاجية للشهر الثالث على التوالي خلال مايو ، فقد أنتجت 634.9 ألف مركبة عالميًا مقابل 700 ألف كان مخططًا لها سابقًا.
شهد إنتاج تويوتا، وهي أكبر شركة للسيارات في العالم من حيث المبيعات، انخفاضًا أيضًا على أساس سنوي خلال مايو بنسبة 5.3% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي بحسب فوربس.