استقبل معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة رئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان ، وفدا من المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان (DARE) وجامعة شمال كارولينا في غرينس بورو بالولايات المتحدة الأمريكية برئاسة البروفيسور ديفيد وايرك ويرافقه د. جيف ميلوري والأستاذة سمانثا كيلي ، وذلك بحضور السيد علي أحمد أميني مدير برنامج معاً، حيث تأتي هذه الزيارة على ضوء استكمال دراسة منهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف خلال الفصل الدراسي القادم.
وفي بداية اللقاء ، رحب معالي رئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان برئيس الوفد والأعضاء المرافقين له ، واستعرض معهم أبرز إنجازات برنامج معاً خلال السنوات الماضية، وما تم تحقيقه فيما يخص الدراسة التحليلية لمناهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف الذي تم إعداده وتطبيقه من قبل القائمين على البرنامج في مدارس مملكة البحرين، ومؤشرات قياس الأثر التي اعتمدت للمناهج، ونتائج المرحلة السابقة التي كان فيها الكثير من التحديات التي واجهها البرنامج خلال فترة التنفيذ بسبب جائحة كورونا.
كما ناقش معاليه المنهج الجديد للأمن السيبراني الذي تم إعداده من قبل المختصين في برنامج معاً والمعنيين بالمركز الوطني للأمن السيبراني ، وفق منهجيات علمية حديثة بحيث يمكن الاستفادة من تطبيقه في الولايات المتحدة الأمريكية وباقي دول الأعضاء في المنظمة الدولية DARE. ، مشيراً معاليه إلى خطة تطبيق برنامج معاً في المدارس للعام الدراسي 2022-2023، وأبرز الاستعدادات للعام الدراسي الجديد في سبيل تعزيز البرنامج للبيئة الأمنية السليمة للطالب داخل المحيط المدرسي.
من جهته، أعرب رئيس الوفد البروفيسور ديفيد وايرك عن شكره لرئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان والقائمين على برنامج (معاً)، مشيداً بالنتائج الأولية التي ظهرت من المرحلة الأولى لتنفيذ الدراسة التحليلية لمناهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف، حيث أن تلك المناهج ستستخدم في تقريب الفروقات بين مختلف الشعوب والثقافات وتعزز مفاهيم وأسس التعايش السلمي في الدول التي ستطبق المنهج، وأشار أيضاً إلى أن منهج الأمن السيبراني يعتبر فريدا من نوعه، وسيكون إضافة إيجابية على مناهج المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان (DARE).
الجدير بالذكر ، بأن دراسة منهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف قد بدأ منذ العام الدراسي 2021-2022، ومن المزمع الانتهاء منه خلال العام الدراسي القادم والعمل على تقرير تفصيلي للنتائج النهائية لجميع مراحل الدراسة.