استضافت دار يوكو لرعاية الوالدين، مؤخراً الورشة الدولية التي تندرج ضمن إطار تقديم الدعم والتأهيل للمختصين والمهتمين برعاية كبار الوالدين، والحفاظ على الحياة الكريمة لهم. 
وقد جاءت الورشة التي قسمت إلى مرحلتين (بالتعاون مع معهد دراما بلا حدود الدولي في المانيا) حيث ذكرت الدكتورة دلال مقاري باوش، مدربة الورشات والمدير المؤسس لمعهد دراما بلا حدود الدولي، بأن الورشة الأولى التي حملت عنوان (معاً من أجل حياة كريمة ومعافاة لكبار السن) قد استهدفت المهتمين والمختصين والقائمين على رعاية وخدمات كبار السن. 
واضافت الدكتورة دلال مقاري أن الورشة عالجت محاورها نظريًا وعمليًا بالاستناد الى السايكودراما والدراما ثيرابي لإنعاش المشاركة المجتمعية في رعاية كبار السن، والاحترام والاستيعاب المجتمعي والتواصل والمعلومات بين المؤسسات المعنية في هذا المجال، الى جانب المشاركة المدنية وتوظيف واستثمار الطاقات الفاعلة، الى جانب الدعم المجتمعي والخدمات النفسية والصحية. 
وقد حضر المستوى الأول من الورشة ممثلون عن وزارة الداخلية، وزارة الصحة، الأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون والتربويون والعاملون في دور رعاية كبار السن. 
من جانبها أوضحت السيدة ريما أحمد بن شمس المدير العام لدار يوكو لرعاية الوالدين، بأن المستوى الثاني للورشات قد تم تخصيصه لكبار السن في يوم عملي تطبيقي جمع المختصين من المستوى الأول للورشات، بكبار السن (كبار الوالدين) حيث جاءت الورشة التطبيقية تحت عنوان (يوم من المتعة والرفاهية والفائدة لكبار الوالدين). 
وأشارت ريما شمس ان هذه الورشات ماهي الا سلسلة من التعاون المشترك بين معهد دراما بلا حدود الدولي، ودار يوكو حيث شهدت السنوات الماضية ، ورشات مماثلة استهدفت قطاعات واسعة من المهتمين والعاملين في مجال رعاية كبار السن ، وذلك بغية البحث الدائم لتطوير آليات العمل والتميز وتحقيق أسمى الأهداف في رعاية كبار السن . 
وأشارت ريما شمس ان هذه الورشات ماهي الا سلسلة من التعاون المشترك بين معهد دراما بلا حدود الدولي، ودار يوكو حيث شهدت السنوات الماضية ، ورشات مماثلة استهدفت قطاعات واسعة من المهتمين والعاملين في مجال رعاية كبار السن ، وذلك بغية البحث الدائم لتطوير آليات العمل والتميز وتحقيق أسمى الأهداف في رعاية كبار السن . 
وأوضحت الدكتورة دلال مقاري باوش بأن الورشة التطبيقية جاءت لاتاحة الفرصة للتعارف بين كبار السن، خاصة بعد فترة طويلة من العزلة الشاملة التي عاشها العالم بسبب انتشار وباء الكورونا.
كما سعت الورشة الى استثمار خبرات جديدة مهمتها تقديم الدعم النفسي لكبار السن عبر تمارين ذهنية ومعرفية وسلوكية لم تخلو من المتعة والاكتشاف والفائدة. 
وقالت الدكتورة دلال أن خلية النحل الناشطة والفاعلة في دار يوكو، قد جعلتها تصل بأدائها الى العالمية، وتستحق كل الدعم والمساندة والتكريم. 
وقد اختتمت الورشات بمرحلتيها الأولى والثانية بتوزيع شهادات الحضور وشهادات الخبرة من داريوكو، وشهادات دبلوم قدمها (معهد دراما بلا حدود الدولي) للمشاركين الذين قدموا مجهودات بحثية نظريًا وعمليًا لمعالجة قضايا المسنين.