+A
A-

هزيمة جديدة لرئيس الوزراء البريطاني

في نتائج ستزيد الضغط على الحزب المحافظ الحاكم، مُنِي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وحزبه بهزيمتين ساحقتين في الانتخابات الفرعية أمس الجمعة، خصوصا في دائرة انتخابية في جنوب غرب إنكلترا، حيث خسر المحافظون في هونيتن آند تيفرتن، وهي دائرة انتخابية في جنوب غرب إنكلترا، وكذلك في ويكفيلد (شمال).
إلا أن جونسون (58 عاماً) عبر في وقت سابق أنه يرفض الاستقالة، حتى في حال الفشل، مؤكدا “أنا متفائل”.
ولا يبدو الوضع مواتيا لحكومة جونسون، إذ بلغت نسبة التضخم أعلى مستويات منذ أربعين عاما - أكثر من 9 بالمئة - ما يثير مزيدا من التحركات الاجتماعية، بينما فشلت مؤخرا محاولة مثيرة للجدل لترحيل مهاجرين إلى رواندا.
ويأتي كل ذلك بعد أشهر من مسلسل فضيحة الحفلات الذي أضيفت إليه فضيحة أخرى سميت “كاري غيت” وتتعلق بمحاولات متكررة مفترضة من جانب جونسون؛ للحصول على وظائف مدفوعة الأجر لزوجته كاري. وفي وقت لاحق أعلن رئيس حزب المحافظين في بريطانيا أوليفر دودن أمس الجمعة استقالته على خلفية نتائج الانتخابات التي اعتبرها “سيئة جدا”.