أؤمن إيمانا تاما بهذه المقولة “من جد وجد ومن زرع حصد” بحكم ما نجم عن ممارسة البعض لأي نشاط شغوفين به آخذين بالحسبان ما سينتج عنه من نتائج إيجابية نافعة، فجد و اجتهد وكافح واصبر وبلاشك سيأتي اليوم الذي ستسجد فيه باكياً من شدة الفرح بما تحقق نظير كل ذلك التعب.
النجاح أبداً ما كان ولن يكون بالتأكيد وليد للحظة أو الصدفة، علاوة على ذلك، النجاح الذي لا تتخلله تحديات و لا يسيطر التعب فيه على صاحبه لا يسمى بالأساس بـ “نجاح”. 
و في هذا السياق يطيب لي أن أنتهز الفرصة، وأنصح كل شخص يمتلك شغفا معينا لكي يوظفه بكل ما أوتي من قوة وبكل ما يمكنه توظيفه وأكثر و كذلك لأوجه نصيحتي الثانية لكل شخص لديه فكرة بسيطة لمشروع وما إلى ذلك أن يترك مخاوفه التي ربما تسيطر عليه خوفا من الفشل قبل أي شيء جانباً و يتكل على المولى عز وجل ويعمل جاهداً على تطوير فكرته.
حذار من التقليل من شأن أي فكرة كانت؛ لأن أبرز الناجحين الذين حققوا جملة من الإنجازات المشرفة بدأوا بأنفسهم وصنعوا من اللاشيء ،، شيئا بل أشياء، 
وكل فكرة صغيرة هادفة بكل تأكيد قابلة للتطوير وبالتالي التنفيذ مادامت الإرادة موجودة والعزيمة والثقة في النفس مزروعة.
وفق الله الجميع لما فيه الخير، و سدد على طريق الصلاح خطاهم.