قال السفير الفلسطيني طه عبدالقادر على هامش حضوره لملتقى الملك القائد الانسان المعظم بنسخته الخامسة والذي نظمه مجلس النفيعي في فندق الغولدن توليب مساء السبت الماضي، بأنه "نثمن الموقف الثابت والدائم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم، تجاه الحق الفلسطيني".
مضيفاً "جلالته داعم للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس".
وزاد عبدالقادر "كما يؤكد جلالته دوماً على قرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية التي اطلقها المغفور له بإذنه تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في مؤتمر القمة في بيروت".
وأكمل" منذ عودة السلطة الفلسطينية، كانت المؤسسة الإنسانية بتوجيهات وتعليمات من جلالة الملك، بإقامة عدة مشاريع إنسانية، كانت البداية في قطاع غزة وبأكثر من مشروع".
ويردف عبدالقادر "مدارس ثانوية وتكميلية وعيادات، وأهم مدرسة ثانوية موجودة وتديرها (الأنروا) موجودة في غزة، وهذا بفضل بتوجيهات جلالته، ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وكان المشرف الدائم لذلك الدكتور مصطفى السيد، والذي كان يسهر لتنفيذ المشاريع التي وجه اليها جلالة الملك، حتى أثناء الحرب".
ويزيد "كان لي الشرف العظيم بلقاء الدكتور مصطفى أثناء افتتاح مكتبة في القدس الشرقية، في مكان جميل قريب وقريب من المسجد الأقصى، والمكتبة باسم مملكة البحرين".
وقال عبدالقادر "كما أن هنالك مشاريع حديثة يتم العمل والاستعداد لها، لإقامة مجمع طبي ومدرسة وبتقديري بأنه سيكون قريب جداً، ولأن السيد الرئيس محمود عباس اعطى التوجيهات لإيجاد الأرض المناسبة لذلك لبدء هذه المشاريع".