باتت نقطة تفتيش لمياه المصارف الزراعية العميقة تشكل مصدر تهديد وخطر حقيقي لقاطني أحد الأحياء السكنية الحديثة في قرية باربار، وذلك بعد تحطم غطاءها الخشبي وبقاءها مفتوحة، مما دفع الأهالي إلى إغلاقها مؤقتاً بمجموعة من قطع الأثاث المستعمل والصخور، درءاً لمخاطر وقوع أحدهم فيها، لاسيما وأنها تقع في مدخل المنطقة الرئيسي، وتمثل منطقة لعب أطفال وتقع خلف مدرسة باربار الابتدائية للبنين.

وقال ممثل الدائرة البلدي شبر الوداعي إن نقطة تفتيش مياه المصارف الزراعية تقع في زاوية تتميز بالحركة الكثيفة للمركبات وتقع عند جدار مدرسة باربار الابتدائية للبنين من الجهة الغربية في ريف باربار الإسكاني بمجمع 524  طريق 2463، وهي تشكل مساحة مهمة لأنشطة الأطفال الذين يمارسون اللعب في الموقع وتشهد حركة دائمة للدراجات الهوائية للأطفال، وبذلك هي مصدر خطر على حياة المارة وبالأخص الأطفال.

وأشار إلى أن بقاءها مفتوحة يمكن أن تتسبب في حادث إنساني خطير بسبب احتمال سقوط أحد الأطفال في نقطة تصريف المياه الزراعية التي لم نكون على علم بتبعيتها إلى أية جهة.

وذكر أنه منذ تلقيه شكوى الأهالي والقاطنين يوم الإثنين الماضي بهذا الخصوص قام على الفور بالإبلاغ عن المشكلة موثقة بالصور لدى مسؤول متابعة شؤون الصرف الصحي في الدائرة الأولى، إلى جانب إرسال رسالة أخرى إلى قسم المياه المعالجة حيث أفادا بأن الموضوع من اختصاص قسم المصارف الزراعية بشؤون الزراعة.

ولفت إلى أن عملية البحث عن المسؤول الإداري المعني في الشؤون الزراعية بمعالجة المشكلة، للعمل على اتخاذ إجراء لإيجاد حل مستعجل لمنع حدوث كارثة غير معروفة أبعادها، لم تفضِ إلى نتيجة تذكر، مما دفعه للتواصل مع مهندس قسم صيانة الطرق بشؤون الأشغال.

وقال إن المهندس أكد أنه سيعمل على الإبلاغ عن المشكلة في مجموعة الخدمات، إلا أن كل تلك المساعي لم تثمر بالوصول إلى حل عملي يفيد باتخاذ ما يلزم من إجراء لمعالجة المشكلة، وهو ما يضعه في حيرة، ويؤكد أهمية بحث هذا الموضوع لتلافي الحالات المشابهة.