+A
A-

الجمهور على موعد للقاء الحكيم الفيلسوف العالمي الهندي سادغورو في المنامة

يستضيف متحف البحرين الوطني يوم 15 مايو 2022م الفعالية العامة " أنقذوا إنقاذ التربة"، والتي تأتي ضمن حملة عالمية يقودها الفيلسوف الهندي  الحكيم العالمي سادغورو، وذلك الساعة 8:00 مساءً، ويمكن للجمهور المشاركة في الفعالية والتسجيل من خلال الموقع الإلكتروني لهيئة البحرين للثقافة والآثار www.culture.gov.bh.  

وسيزور سادغورو البحرين ليومين وذلك ضمن جولته العالمية التي بدأها من العاصمة البريطانية لندن وصولاً إلى الهند على دراجته النارية، وخلال جولته التي تستمر لمئة يوم سيقوم بقطع مسافة تزيد عن 30  ألف كيلومتر وسيزور 27 دولة. 

وخلال تواجده في مملكة البحرين، سيلتقي سادغورو بالعديد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص في مجال البيئة كما وسيلتقي بالجمهور بشكل مباشر في متحف البحرين الوطني في فعالية من المتوقع أن يحضرها أكثر من 5000 شخص من بينهم العديد من الشخصيات العامة والمؤثرين.  

وتتضمن الفعالية في متحف البحرين الوطني عروضاً ثقافية وأمسية من أداء فرقة  إيشا سادغورو، إضافة إلى كلمة يلقيها سادغورو وتفاعل فيما بينه وبين الجمهور.  

ويسعى سادغورو إلى جذب انتباه وحشد دعم أكثر من 3 مليارات شخص، هادفاً من ذلك رفع الوعي حول تدهور التربة والتصحر وللتشجيع على وضع السياسات من أجل الحفاظ على الأرض والبيئة الزراعية. 

وتحظى حملة الفيلسوف الهندي سادغورو بدعم رسمي من اتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة التصحّر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الغذاء العالمي وغيرها. 

حول سادغوورو

يعتبر سادغورو  يوغيّ متصوّف فيلسوفاً وصاحب رؤية، وحصل على ثلاثة جوائز رئاسية في الهند، من بينها واحدة تكريماً لعمله في مجال البيئة، إضافة إلى حصوله على أعلى تكريم سنوي مدني في البلاد لخدماته الاستثنائية والقيّمة.  

أسس سادغورو منظمته "إيشا" وأطلق خلال السنوات مبادرات لحفظ البيئة والتي ساهمت في برامج وجهود التنمية الاقتصادية والبيئية المستدامة.  

تحدّث سادغورو في محافل للأمم المتحدة، المنتدى الاقتصادي العالمي، البنك الدولي وغيرها من المحافل العالمية. وتمت دعوته للحديث في جامعة أوكسفورد، ستانفورد، هارفرد، وارتون، إم إي تي وغيرها. 

حول حملة أنقذوا إنقاذ التربة

تعد حركة  أنقذوا إنقاذ التربة، حملة عالمية تهدف إلى تكوين وعي عالمي من أجل حفظ وإنقاذ التربة والكوكب. وتسعى الحملة إلى أن تكون حملة شعبية وتحشد دعم أكثر من ثلاثة مليارات شخص حول العالم من أجل وضع القضايا البيئية على أولويات سياسات الحكومات.  

ومن بين أهداف الحملة، تشجيع ودعم الحكومات على صياغة قوانين وسياسات تركز على سلامة التربة وجعل الأنشطة الزراعية صديقة للبيئة والتربة ومنع تدهورها والتصحّر على المستوى العالمي. والهدف الرئيسي للحملة هو دفع الجهات الرسمية حول العالم لوضع سياسات  تعيد نسبة المحتوى العضوي في التربة إلى تفرض تخصيص ما مقداره 3 - 6 بالمئة من الزراعة للمحاصيل العضوية.