بعد ثلاثة وعشرين عامًا على تسلم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في البلاد حققت الحركة الشبابية والرياضية في مملكة البحرين طفرة كبيرة في مختلف أركانها، فقد سعى جلالته ومنذ أن آلت إليه راية الحكم للعمل على جعل المملكة منارة إشعاع رياضي.
ففي عهده الميمون، أضحت الإنجازات الرياضة نقطة مضيئة في المسيرة الرياضية التي يفتخر بها كل بحريني، فعمل جلالته على تشجيع الرياضيين وتكريمهم مادياً ومعنوياً؛ ليرفع من حماستهم ويحثهم على الإنجاز، وكان جلالته معلماً ومشجعاً وموجهاً لهم. فبرزت الإنجازات البحرينية في الألعاب الفردية والجماعية في البطولات العربية والدولية، وبات أبطال وبطلات البحرين محط الأنظار ومصدر أعجاب الجميع، وأصبح شعار كل رياضي بحريني «المشاركة من أجل المنافسة».
ومن خلال توجيهاته السامية إلى الحكومة الموقرة بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الموقر لدعم قطاعي الرياضة والشباب ودعمه للاستراتيجية التي اختطها رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة جعل الرياضة جزءًا أساسياً في حياة كل بحريني، والتي أوصلت منتسبي القطاعين الشبابي والرياضي إلى العالمية في ظل متابعة مستمرة من النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة. 
ولا يسعنا اليوم إلا أن نجدد العهد والولاء للرياضي الأول جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بالمضي قدماً معه وخلف قيادته السديدة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، وتحقيق أماني جلالته في تعزيز إرادة الإنسان البحريني وطموحه وإعطائه الفرصة المناسبة لنمو طاقاته وقدراته الإبداعية.