يعتبر الإعلام الرياضي جزءًا من الإعلام العام، حيث يهتم بقضايا وأخبار الرياضة والرياضيين، فالإعلام الرياضي في السابق يهدف أولا وقبل كل شيء إلى نشر كل المعلومات والأخبار عن الفعاليات والرياضيين والعاملين في القطاع الرياضي بشكل عام.
وعلى مدى العقد الماضي، أحدث ظهور وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في الصحافة الرياضة. حيث تقدم منصات وسائل التواصل الاجتماعي فرصًا جديدة وفريدة من نوعها للمؤسسات الصحفية ليتفاعل معها المسؤولون واللاعبون والجمهور بطرق غير مسبوقة. لقد وضعت مواقع التواصل الاجتماعي نفسها كمورد لا يقدر بثمن لجميع المشاركين الرئيسيين في صناعة الصحافة الرياضة الناجحة. لذلك كل وسائل الإعلام القوية في العالم أصبح لها مواقع إلكترونية فاعلة ومؤثرة تدعم وسائلها الأساسية، وتصل إلى متابعيها مباشرة في كل وقت. 
ووفقًا لمؤشر (Sprout Social Index) لعام 2020، أن 45 % من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي هم من الذين يستخدمونها لمشاهدة الأحداث الرياضية، لذلك، فإن المؤسسات الصحفية الرياضية يجب عليها أن تراعي هذا التغيير، فتعطي للمواقع الإلكترونية الفاعلة حجما أكبر من الأهمية والمتابعة. ولا يقتصر دور وسائل التواصل الاجتماعي على تعزيز التفاعل بين الصحيفة والمتابعين لها فقط، ولكنه يتيح أيضًا تفاعلهم معها ما يخلق الإحساس بالانتماء إليها، كما تساهم في التقليل من تكاليف التسويق وزيادة المبيعات.
لقد أصبحت الصحافة الرياضية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مصدرًا قويًّا للحصول على الأخبار وأداة لإشراك الجمهور في المناقشات الموضوعية المتعلقة بالقضايا والمشكلات الرياضية المعاصرة المحلية والدولية، ومحاولة وضع الحلول لها، وإعطائه الفرصة لإبداء رأيه اتجاه هذه القضايا أو تلك المشكلات من خلال النقد البناء، وتقيم أداء الفرق واللاعبين والمدربين والمسؤولين الرياضيين عن طريق المشاركة في الاستبيانات واستطلاعات الرأي. لقد أثرت وسائل التواصل الاجتماعي على صناعة الرياضة وسيستمر هذا التأثير في التطور في السنوات القادمة.