نقف مع الجسم الصحافي لإقرار قانون عصري للصحافة
نواب وشوريون: نقف مع الجسم الصحافي لإقرار قانون عصري للصحافة
أشاد رئيسا مجلسي النواب والشورى وعدد من أعضاء مجلس النواب بمضامين الرسالة السامية التي تفضل بها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من شهر مايو، مؤكدين في بيانات صحافية أمس، أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، رسّخ أسس ومبادئ حرية الرأي والتعبير، وفتح للصحافة المحلية الآفاق الواسعة للمشاركة الفاعلة والإيجابية في مجالات النهضة والتقدم التي تشهدها المملكة منذ انطلاق العهد الزاهر لجلالته، مؤكدين وقوفهم مع الجسم الصحافي في إقرار قانون عصري للصحافة.
حرية التعبير
وأكدت رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل أن جلالة الملك هو الداعم الأول لحرية الرأي والتعبير والصحافة والإعلام، وما تحقق في المشروع الإصلاحي والمسيرة التنموية الشاملة وفق رؤية ملكية تؤكد على الدوام دعم حرية الرأي والتعبير المسؤولة ودورها التنويري في البناء والنهضة والشراكة الفاعلة في كافة المشاريع والمبادرات والبرامج الوطنية.
وأضافت زينل أن مضامين الرسالة السامية لجلالة الملك رسخت مبادئ وقيم دعم أمانة الكلمة الصحافية الصادقة والمسؤولة في مختلف قطاعات الصحافة والإعلام، والحفاظ على شرف ميثاق هذه المهنة العريقة. كما أن إشادة جلالة الملك بالمؤسسات الصحافية والإعلام الوطني، ولكافة منتسبي هذه المؤسسات على ما يقومون به من دور بنّاء في ترسيخ رسالة الصحافة النبيلة، وسام وطني رفيع، ومسؤولية متجددة في الدفاع شرف المهنة، وتحقيق تطلعات الوطن والمواطنين، التي تضع المصلحة العليا في قمة أولويات عملها الصحافي والإعلامي.
وأوضحت أن الإشارة الرفيعة لدور الصحافة والإعلام الوطني في مواجهة جائحة كورونا، وتعزيز وتيرة التعافي على مختلف الأصعدة، وتحقيق ما نتطلع إليه من أهداف وطنية للنمو والتقدم المستدام ضمن الخطط والبرامج بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تدفع الجميع لمزيد من العمل والإنجاز لخدمة الوطن والمواطنين بروح وطنية وثابة نحو التعاون والتكامل ضمن فريق البحرين، خصوصا في تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإنسانية، وفق منهجية صحافية مهنية، وأساليب رقمية متطورة.
وأردفت زينل أن استمرارية الدعم الملكي السامي لتلبية طموحات الأسرة الصحافية والإعلامية في مواكبة التطوير المستمر الذي تشهده الساحة الصحافية والإعلامية وفق المتغيرات العصرية والاتجاهات الإعلامية الحديثة، بما يدعم مواصلة الارتقاء بواقع العمل الصحافي والإعلامي، يؤكد وبصورة عظيمة ما يوليه جلالته لدعم العمل الصحافي والإعلامي لأداء رسالته التنويري.
شريك أساس
بدوره، أكد رئيس مجلس الشورى، علي بن صالح الصالح، أنَّ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك رسّخ أسس ومبادئ حرية الرأي والتعبير، وفتح للصحافة المحلية الآفاق الواسعة للمشاركة الفاعلة والإيجابية في مجالات النهضة والتقدم التي تشهدها المملكة منذ انطلاق العهد الزاهر لجلالة الملك، مشيدًا بالرؤى الملكية السامية والتطلعات الشاملة التي جعلت حرية الصحافة جزءًا من المسيرة الديمقراطية الزاخرة بالإنجازات والنجاحات.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز العاليين بمضامين الرسالة السامية التي وجهها جلالته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وما احتوته الرسالة من رؤى ملكية نبيلة جامعة، وتطلعات رفيعة تجاه الصحافة والإعلام الوطني، وبما يعزز دورهما في مسارات التقدم والإنجاز، التي تواصل مملكة البحرين تحقيقها ضمن أهداف تنموية شاملة، بقيادة جلالة الملك حفظه الله ورعاه.
وبيّن رئيس مجلس الشورى أنَّ الصحافة المحلية، وما تؤديه من دور إعلامي حر ومسؤول، تعد شريكًا أساسيًا في إبراز المنجزات الوطنية التي تتحقق بفضل الجهود المتواصلة التي تقوم بها الحكومة الموقرة برئاسة سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مثمنًا الأداء المتميز للصحافة الوطنية، وما تبذله وزارة شؤون الإعلام والصحف المحلية والصحافيون والإعلاميون وكتاب الرأي من مساعٍ مثمرة لتعزيز مكانة الصحافة، وتأكيد دورها التنويري والمهم في نشر الوعي المجتمعي وتغليب المصالح العليا للوطن عبر الكلمة المسؤولة والرسالة الإعلامية الهادفة والبنّاءة.
ونوّه رئيس مجلس الشورى بالمبادرات والبرامج الإعلامية المتطورة التي تتبناها الصحف المحلية، وحرصها على استثمار الوسائل الرقمية لدعم ومساندة العمل الصحافي، مؤكدًا أن استجابة الصحف المحلية لمراحل التطور التقني والرقمي يعكس الكفاءات الصحافية والخبرات الإعلامية القادرة على الإبداع والابتكار بما يخدم الرسالة الإعلامية، معربا عن الفخر والاعتزاز بالصحافة البحرينية، والمسؤوليات الوطنية التي تؤديها، مثمنًا مساندتها المستمرة لعمل السلطة التشريعية، وتعميق الوعي المجتمعي بالدور الوطني لمجلسي الشورى والنواب، ومسؤوليات المجلسين في سن التشريعات والقوانين المتوائمة مع مسارات التقدم والتطور في مملكة البحرين.
صوت المواطنين
وأكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد بمناسبة يوم الصحافة العالمية، إن الصحافة البحرينية لها دور حيوي على مدى أكثر من ثمانية عقود في نشر الحقائق والمعلومات بمهنية عالية، وتنشر الوعي في مختلف القضايا المحلية وصوت للمواطنين في نقل مطالبهم وهمومهم وإبراز ثقافاتهم بمجالات عدة، وتدعم الصحافة المسيرة الوطنية والمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وتغلّب المصلحة العليا للوطن وجميع المواطنين، مشدداً على أهمية أن يكون قانون الصحافة الجديد ملبياً لطموح جميع العاملين في الصحافة الوطنية وبما يدعم استمرارية الصحف المحلية بالرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه هذا القطاع عالمياً.
وأشار إلى أن من أهم ما كفله جلالة الملك من حريات للصحافة الوطنية هو عدم حبس أي صحافي، وتوفير الضمانات الدستورية والقانونية لحماية حقوقهم في التعبير باستقلاية تامة دون قيود، مثمناً دور الحكومة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في دعم الصحافة الوطنية.
وقال النائب علي زايد إن هناك حاجة لقانون حديث يواكب التطور التكنولوجي ويفتح آفاقاً واسعة للصحف المحلية في الانطلاق نحو كل ما هو جديد، وتعزيز دورها في جميع مواقع التواصل الاجتماعي ودعمها بالتشريعات اللازمة لذلك وحماية حقوق الصحافيين والإعلاميين في التعبير عن آرائهم بأمان واستقلالية وحرياتهم في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار ونقلها بلا قيود ضمن حقوقهم المصونة في المجتمع البحريني، ومراعاة الأمن والاستقرار والآداب العامة وما يتوافق عليه المجتمع من قيم.