+A
A-

إهدار الطعام لا يعكس الروح الحقيقية لشهر رمضان

يقدم سيد أحمد، صاحب مطعم في ويستون بريطانيا، مجموعة من أطباق الكاري للتلاميذ في مدرسة ويندويسل الابتدائية القريبة خلال شهر رمضان الذي ينتهي في 1 مايو، وعن هذه المبادرة الخيرية يقول: “أحد الأجزاء الأساسية في رمضان هو المشاركة والرعاية، حيث تم تقديم الوجبات كوسيلة لتعليم الأطفال المزيد عن رمضان، وقال صاحب المطعم إنها طريقة رائعة لتعليم التلاميذ عن فضائل شهر رمضان، فضلا عن إعطائهم وجبة ساخنة.


وقال لبي بي سي مؤخرا: “جزء من أفضل طريقة للاحتفال هو المشاركة مع الأطفال؛ حتى يكون لديهم فهم حول الإسلام ورمضان”، “لذا فهي طريقة تعليمية ويحصلون أيضا على الطعام أيضا ويمكنهم الاحتفال معنا”. واضاف سيد أحمد الذي قدم أكثر من 15000 وجبة مجانية للمحتاجين أثناء الإغلاق؛ لذا فهي تعليمية ويحصلون أيضا على الطعام أيضا ويمكنهم الاحتفال معنا”.


وفي خبر متصل نشرت منظمة “نداء الإنسان”، وهي واحدة من أسرع المنظمات غير الحكومية نموا في المملكة المتحدة، بحثا جديدا يسلط الضوء على المخاوف بشأن إهدار الطعام والإنفاق على تكاليف المعيشة في دراسة استقصائية للجالية المسلمة في المملكة المتحدة.


بشكل تراكمي، تساهم الأسر البريطانية بشكل عام في جميع أنحاء البلاد في 70 ٪ من نفايات الطعام في المملكة المتحدة، مما يؤدي إلى التخلص من 6.6 مليون طن من الطعام، منها 4.5 مليون طن صالح للأكل. ستكون هذه الكمية من الطعام الصالح للأكل كافية لإنشاء 10.5 مليار وجبة إضافية، وفقا لبياناتWRAP.


ويدعم البحث الجديد الذي أجرته منظمة “هيومان جاونشن”، والذي صدر بالتزامن مع بداية شهر رمضان، تطبيق “أوليو” لمشاركة الطعام، ويكشف أن أكثر من ثلاثة أرباع (77 ٪) من مسلمي المملكة المتحدة قلقون بشأن الطعام المهدر خلال شهر رمضان المبارك، في حين أن أكثر من نصفهم (54 ٪) قد تخلصوا من الطعام خلال العطلة التي استمرت شهرا في السنوات السابقة.


يعتقد ما يقرب من تسعة من كل 10 (88 ٪) من المسلمين البريطانيين أن إهدار الطعام لا يعكس الروح الحقيقية لشهر رمضان، ويعتقد ما يقرب من نفس الكمية (87 ٪) أن الأفراد بحاجة إلى تحمل المزيد من المسؤولية للحد من الطعام المهدر خلال هذه الفترة. مع أزمة تكلفة المعيشة التي تواجه المملكة المتحدة حاليا، ومن المشجع أن الدراسة تظهر أن 93 ٪ من مسلمي المملكة المتحدة قد شاركوا سابقا فائض الطعام مع الجيران خلال شهر رمضان.